https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-5059544888338696

رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

..وأرشح الرئيس السيسي لجائزة نوبل للسلام

83

بهاء زيتون

ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي من جهد كبير من أجل إنهاء الحرب فى غزة.. ومن أجل نزع فتيل الحرب وإحلال السلام فى منطقة الشرق الأوسط.. يرشحه بكل جدارة واستحقاق للحصول على جائزة نوبل للسلام.

وهو ترشيح يستحقه الرئيس السيسي بدون مبالغة أو تحيز.. بعد الجهد الكبير الذي بذله طوال العامين الماضيين من أجل إحلال السلام ونزع فتيل الحرب والدمار وحقن الدماء فى المنطقة.. واستضافته وترأسه لأهم مؤتمر للسلام والذى عقد بشرم الشيخ من أيام قليله بحضور قادة ورؤساء أكثر من 27 دولة.. وعلى رأسهم رئيس أكبر دولة فى العالم الرئيس (ترامب) رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإنهاء الحرب فى غزة وإحلال السلام فى المنطقة.

فالرئيس السيسي هو الأحق للترشح للحصول على هذه الجائزة للسلام.. إذا كان القائمون على جائزة “نوبل” منصفين و”حقانيين” ولا يكيلوا بمكيالين فى اختيارهم للحصول على هذه الجائزة.

فما خاضه الرئيس السيسي من معارك سياسية وحروب دبلوماسية شرسة.. ومن شد وجذب طوال العامين الماضيين.. ووقوفه فى وجه إسرائيل وحليفها أمريكا أكبر دولة فى العالم رافضًا التهجير القسرى للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية والتفريط فى شبر واحد من أرض سيناء المصرية ونجاحه فى إنهاء الحرب ونزع فتيل الدمار والخراب فى المنطقة.. كافيا لأن يرشحه للحصول على جائزة “نوبل”.

وهو ما يذكرنى بما فعله سابقا الرئيس الراحل أنور السادات الذى حصل على جائزة نوبل عام 1978م كأول رئيس عربى يحصل على هذه الجائزة الذى ذهب إلى عقر دار الإسرائيليين بعد أن لقنهم “علقة ساخنة” فى 6 أكتوبر 1973م “مادًا” يديه إليهم لإحلال السلام.. وها هو الرئيس السيسي يسير على نفس درج الرئيس السادات ويجهض كل المخططات الصهيونية للتهجير القسري للفلسطينيين وينهى الحرب ويحقق السلام ويحقن نزيف الدماء فى منطقة الشرق الأوسط كله.

فقد نجحت قمه السلام التى ترأسها الرئيس السيسي فى تجسيد السلام فى المنطقة وكسر إرادة الحرب والعنف والدمار وطرح إرادة السلام والتعايش السلمى فى المنطقة.. وإسقاط كل المخاطر فى المنطقة.

ولولا مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي لكانت المنطقة قد تعرضت لما لا يحمد عقباه.. وهذا كافيًا لترشيح سيادته للحصول على جائزة “نوبل” للسلام مثله كمثل الرئيس الراحل السادات بطل الحرب والسلام.

وهو ما نناشد به القائمين على منح هذه الجائزة من خلال منبر مجلة “أكتوبر”.. أن يكونوا منصفين فى قرارهم واختيارهم للأحق بهذه الجائزة.. وأن يكون الرئيس عبد الفتاح السيسي هو على رأس المستحقين لها.