https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-5059544888338696

رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

قيس سعيد: تونس تتخلص من «الخلايا السرطانية الإخوانية»

775

قال الرئيس التونسى قيس سعيد إن من لا يتحمل مسؤوليته فى الإدارة التونسية فإنه لا مكان له فيها، وأن هناك خلايا سرطانية تسللت إلى الإدارة لتعبث بقوت التونسيين «يكفى عبثا..خربوا البلاد». وكشف خلال زيارته إلى مقر وزارة الفلاحة أنه تم صب مياه الصرف الصحى فى بحيرة جبلية، متسائلا: «كيف تم ذلك دون تدخل السلطة فى هذه الجريمة النكراء؟».
كما أكـــد الرئيـــس التونسى أن الدولــــة الاجتماعية لن تتخلى عن دورها الاجتماعى الذى حققته منذ السبعينات.
وأضاف قيس سعيد، فى لقائه برئيسة الحكومة نجلاء بودن «الحلول بأيدينا، ولا يمكن أن نتجاوز هذه الأوضاع إلا بالتعويل على أنفسنا وعلى قدراتنا الذاتية».
وأضاف أن «تونس تشكو من عديد الصعوبات ولكنها تزخر فى نفس الوقت بعديد الثروات ليست أقلّها ثروتها البشرية، ويكفى تصوّر آليات جديدة حتى ننطلق جميعا لتحقيق إرادة الشعب فى العزّة والكرامة وحتى نعبُر جميعا من الإحباط واليأس إلى الأمل والاطمئنان» وفق تعبيره.
وشدّد الرئيس التونسى فى ذات السياق «على ضرورة أن يكون كلّ من يتحمّل المسؤولية مهما كانت درجتها مثالا فى الانضباط وفى التقشف وفى التعفّف، فضلا عن الحياد وخدمة الدولة دون سواها» على حد قوله.
وجدد قيس سعيد ، حرصه على استقلال القضاء والدور الموكول للقضاة فى إرساء العدل، مشددا على أن القضاء هو الحامى للحقوق والحريات.
كما أكد خلال لقائه مع المنصف الكشو، رئيس المجلس الأعلى المؤقت للقضاء، ضرورة الإحاطة بالقضاة الشبان حتى لا تحصل تجاوزات مقصودة أو غير مقصودة، قائلا «إن الظلم ظلمات والإجراءات الاحترازية لا بدّ لها من مبررات موضوعية كسعى ذى الشبهة إلى الفرار أو انه يمثل خطرا على الأمن العام».
كان الرئيس التونسى قيس سعيد، صرح بأن بلاده «لم ولن تدخل فى أى تحالف ضد تحالف آخر انطلاقا من ثوابتها الراسخة واستجابة لما تضمنه دستور 25 يوليو 2022».
وأشار على هامش مشاركته فى القمة العربية الثانيــــة والثلاثين بجدة، إلى أن» هذه القمة هى قمة لم الشمل العربى الذى بدأ يتبلور فى القمة السابقة. مضيفا أن البيانات والخطابات ليست كافية ما لم تلق طريقها الى التنفيذ على أرض الواقع .