محسن حسنين

× مرة تانية وتالتة وعاشرة أؤكد ما سبق أن أكدت عليه مرات ومرات ومرات وهو أننا لا يجب أن نتعامل مع المشروعات القومية، خاصة توشكى وقناة السويس وغيرها وغيرها، بنفس منطق التعامل مع محلات البقالة وعصير القصب.. بمعنى أن نفتتحها اليوم ونحسب ما حققته من أرباح وعوائد فى اليوم التالى مباشرة..!

 فإذا كان الواحد زائد واحد يساوى اتنين فى أى مشروع؛ فهو فى المشروعات القومية قد يساوى تلاتة وأربعة وعشرة وألف..!

 فالعوائد التنموية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية للمشروعات القومية سنظل نجنيها لعشرات ولمئات السنين.. ربنا يدينى ويديكم طولة العمر.

× بعد المباراة الهزيلة أمام موزمبيق أضعف فرق بطولة إفريقيا.. بدأت نكت وقفشات المصريين عن مصير باقى اللقاءات الثلاثة المتبقية للفريق القومى لكرة القدم فى الدور الأول..

 آخر نكتة بتقول إن يوم الخميس مصر مع غانا ويوم الاثنين مصر مع الرأس الأخضر.. أما يوم الثلاثاء فمصر.. للطيران..!

 شعب متفائل بطبعه..!!

×والله عفارم عليكم يا بتوع جنوب إفريقيا يا أولاد نيلسون مانديلا المحترمين..

 فقد قاموا بما لم تجرؤ على القيام به أى دولة فى العالم.. فهم “قالوا للأعور أنت أعور فى عينه”..!

 وقاموا بجرجرة العصابة التى تحكم إسرائيل لساحات محكمة العدل الدولية؛ وجعلوا جرائم وفضائح هذه العصابة المجرمة على كل لسان
من القطب الشمالى للسند والهند والبلاد اللى بتركب الأفيال.

 مطلوب دعم عربى لجنوب إفريقيا وحملة إعلامية بكل لغات العالم لفضح جرائم الكيان الصهيونى تزامنا مع المحاكمة التاريخية التى تتم فى لاهاى..

 بصراحة لقد أثبت رجالة جنوب إفريقيا أنهم بحق أولاد بارين بأبيهم المناضل العملاق مانديلا.. وإن “اللى خلف مامتش”.

× فرحان والفرحة مش سايعانى بعد ما شوفت بعينى وسمعت بودنى اللى هياكلهم الدود، الاستقبال التاريخى المهيب بالأغانى والأهازيج للعالمة الأستاذة الدكتورة.. مطربة “بوس الواوا”.. فى المهرجان الذى أقامته إحدى الدول الشقيقة..!!

وهو تكريم تستحقه عن جدارة عالمتنا الجليلة..فهى أول من اكتشفت علاجًا للواوا بدون حقن ولا مضادات حيوية ولا شاش ولا “ميكروكروم”.. يكفى فقط أن “تبوس الواوا”مرة بعد الأكل ومرة قبل النوم.. فيقوم المريض صاغ سليم على طول..!!

 آه يا أمة ضحكت من جهلها الأمم..!!