محسن حسنين
× والله العظيم ست بمليون ملياردير مصرى مما يعدون..!
إنها الأمريكية العظيمة روث جوتسمان التى تبرعت بمليار دولار، أيوه مليار دولار، أى ما يقرب من 50 مليار جنيه مصرى، لكلية ألبرت أينشتاين بمدينة نيويورك.. وهو أكبر تبرع لأى كلية طب فى العالم.
وستتيح المليار دولار التعليم المجانى لكل الطلبة الملتحقين بالكلية مدى الحياة.. كما ستساعد على جذب الطلبة الموهوبين غير القادرين على تحمل تكاليف دراسة الطب.
ياريت المليارديرات المصريين، اللى أصبحوا أكتر من الهم على القلب، يتعلموا الدرس من هذه الأمريكية العظيمة ومن باقى مليارديرات العالم الذين يساندون مجتمعاتهم.. ويقدمون يد العون لها للنهوض والارتقاء.
فعمدة نيويورك الأسبق مايكل بلومبرج تبرع بـ 1.8 مليار دولار لجامعته جونز هوبكنز للارتقاء بالتعليم والبحث العلمى.. والملياردير بيل جيتس تبرع بعشرين مليار دولار للأعمال الخيرية؛ بل وتعهد بأنه سيسعى إلى التنازل عن لقب رابع أغنى رجل فى العالم؛ لإنه ملتزم برد ملياراته المتلتلة إلى المجتمع مرة أخرى..!!
فالمسئولية المجتمعية عند مليارديرات مصر “بعافية حبتين”.. وهم مش فالحين بس إلا فى انتقاد الدولة عمال على بطال؛ والتفرغ لعمل المهرجانات والسهرات والأفراح والليالى الملاح من باب الفشخرة والعنطزة الكدابة..!
والله العظيم حاجة تحرق الدم.. لك الله يا مصر المبتلاة بمليونيراتك ومليارديراتك..!!
× يا جماعة اوعوا تصدقوا ما تردده وسائل الإعلام، اليومين دول، عن الخلافات الإسرائيلية الأمريكية.. فإسرائيل هى الولاية الأمريكية رقم واحد وخمسين؛ وهى “النية والعين الجوانية”..!
وحتى إن حدثت خلافات فهى من نوع “خناقات مصارين البطن اللى بتتعارك”.. فزيت إسرائيل فى دقيق أمريكا..!
يعنى من الآخر.. ياريت العرب مايفرحوش قوى.. فكل المواقف الأمريكية السابقة واللاحقة المؤيدة بتؤكد إن البيت الأبيض عمره مابينفع فى اليوم الأسود..!
× أنا زعلان قوى من الجماعة اللى أذاعوا فيديو، مفبرك بالذكاء الاصطناعى، يظهر فيه شخص وهو بيضرب دونالد ترامب بالقلم
“على قفاه”..!
قفا واحد بس.. دا محتاج مائة قفا وقفا على تصريحاته اللى بتؤكد تأييده الأعمى لإسرائيل وكراهيته لكل ماهو عربى..
عموما رغم إن الحكاية كلها على بعضها طلعت فشنك.. لكننى مع ذلك قررت أن أهدى ترامب رائعة المعلم “ستامونى” اللى بيقول فيها:
“القلب منك مليان جفا.. والصبر من قلبى اتنفى..وضاع معاه كل الصفا ضيعته بعندك ياقفا.. آه ياقفا.. آه ياقفا..”!!