كتبت : مروة علاء الدين
يعاني المجتمع المصري من ظاهرة ارتفاع معدل الطلاق خلال الأعوام الأخيرة والتى انتشرت بصورة مفزعة بين أوساط الشباب من حديثى الزواج، ما يهدد ترابط واستقرار الأسر ويؤدي إلى ظهور جيل جديد يعاني من أزمات ومشاكل نفسية.
«أكتوبر» التقت نخبة من خبراء علم النفس والاجتماع والقانون لكشف أسبافى البداية، وحول رأيه فى الموضوع، يقول أشرف موسى مأذون شرعى صاحب مبادرة «معا لندرك الأسر المصرية»، وسلسلة محاضرات التأهيل للبناء لآدم وحواء من خلال عملى الذى يمتد لأكثر من ١٧ سنة لاحظت أن نسبة حالات الطلاق فى ازدياد بشكل مرعب وخطير، وهذا بالطبع يؤدى إلى تفكك الأسر وانفصالها مما خلق لنا جيلًا كاملًا محطمًا نفسيًا وهو ضحية فى الحقيقة، ولما دققت وفكرت فى أسباب الطلاق وجدت أنها لخلافات بسيطة بين الزوج والزوجة، لا تستدعى الطلاق أبدًا، ولهذا السبب قمت بتدشين مبادرة من حوالى ٩ شهور وهى (معا لندرك الأسر المصرية) عبر صفحتى على موقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك للحد من الطلاق الذى بات يهدد أسرنا ومجتمعنا، ولقد تبنت المبادرة الكثير من المواقع الأخبارية والفضائيات، وطالبت الحكومة بتبنى مشروع إقامة معاهد ومراكز مخصصة لإقامة دورات تدريبية لتوعية المقبلين على الزواج بأهمية الاسرة وكيفية الحفاظ عليها ومعرفة مدى قدسية الميثاق الغليظ.
وأضاف: «للأسف غاب دور الأسرة المحورى والجوهرى ألا وهو إعداد جيل وتربيته وتوعيته بأهمية تماسك الأسرة وكيفية الحفاظ عليها، وأسس اختيار شريك الحياة.
وتابع: أن من أهم أسباب الطلاق سوء الاختيار وهو نتاج عدم التوعية والمعرفة المسبقة بكيفية اختيار شريك الحياة وما هى معايير الاختيار وكيف أجد نصفى الآخر، وكيف نتقبل عيوب الآخر قبل المميزات، ولكن كل هذا مفقود فى بيوتنا ومجتمعنا لأن المشكلة فى التربية من الأساس، ولن يكون هناك إصلاح أو تنمية إلا باستقرار الأسر، وسأظل أنادى معا لندرك الأسر المصرية إلى أن يصل صوتى للمسئولين، كما اقترحت تدريس مادة فى المدارس من المرحلة الثانوية ويكون اسمها (التأهيل للبناء) لتوعية الشباب بأسس الاختيار الصحيح على كل المستويات الأخلاقى والدينى والاجتماعى والمادى.
وأكد أن الخطر يزداد كل يوم أكثر فأكثر، لأن اهتمام الأسرة المصرية أصبح منصب فقط على حصول الأبناء على أعلى الشهادات وعلى المظاهر والشكليات، وتغفل بناء أسس وقيم ومبادئ لجعل الرجل يحترم زوجته والزوجة تحترم زوجها حتى فى اختلافهم إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان.
وأضاف أشرف موسى: قمت بعمل سلسلة محاضرات للشباب اسمها (التأهيل للبناء لآدم وحواء) لتوعية الشباب المقبلين على الزواج بأهمية الأسرة وكيفية الحفاظ عليها وأسس اختيار شريك الحياة وانخرطت بين الشباب وعرفت للأسف أنهم ضحايا عدم التوعية من الأسرة والمجتمع.
ومن أغرب حالات الطلاق قال: قابلت الكثير من الحالات منها عريس تزوج وبعد أيام قليلة اتصل بى وأبلغته أن قسيمة الزواج أصبحت جاهزة للاستلام ولكننى فوجئت بة يقول «لا.. أنا جاى أطلق».
وعندما سألته عن السبب قال بالحرف «مش مناسبة خالص ليا ولا شبهى ولا بتكلمنى وفيه اختلاف جوهرى فى حاجات كتير»، وبالفعل تم الطلاق فى أسبوع الزواج..
حالة أخرى.. كلمتنى زوجة وقالت إنها متزوجة منذ ٥ شهور وزوجها سافر بعد الزواج بأسابيع، ووقتها علمت بحملها وعندما وضعت طفلتها طلقها الزوج لأنها أنجبت له بنتًا وليس ولدًا.
وزوجة طلبت الطلاق بسبب أن زوجها كان يحلق ذقنه فى الحوض ولا ينظف الحوض بعد الحلاقة.
وأخرى تزوجت سريعا قبل أن تعرف شريك حياتها جيدًا لأنها انبهرت بشياكته وسيارته وبعد الزواج اكتشفت أنه يتعاطى المخدرات.
وفى روشتة علاج سريعة أشار موسى إلى ضرورة عودة دور الأسرة فى التوجيه والتوعية، وأن يكون للجهات المسئولة دور، وأن يدخل الإرشاد الأسرى إلى المدارس والجامعات حتى تتم نهضة حقيقية والتى لن تأتى إلا باستقرار الأسر ومن ثم المجتمع.
وكان لعلاء عبدالموجود المحامى والمستشار القانونى رأى فى تلك المشكلة الخطيرة، حيث قال: بحكم عملى فى المحاماة وانخراطى فى مثل تلك القضايا، فقد وجدت العجب فى مسألة أسباب الطلاق؛ فأغلب الحالات بعد حصول الطلاق يقولون إنهم اكتشفوا أنه لم يكن هناك سبب يستدعى وقوع الطلاق بينهما، ولكن نستطيع أن نحصر الأسباب الشائعة للطلاق منها: التطلعات المادية المبالغ فيها، وعدم وجود الأب الحكيم لأى من الطرفين، وأيضًا عدم وجود مشاعر حب حقيقية وغياب الروابط الأسرية بالمعنى الحقيقى، وللتكنولوجيا الحديثة ووسائل الاتصالات دور كبير فى الكارثة، وسبب آخر مهم وهو الضغط المادى الرهيب على الأسرة المصرية، والأهم هو غياب دور الدولة وعدم وعيها وغياب دور رجال الاجتماع، ورجال الدين.
وتقول «هاجر مرعى»استشارى أسرى وتربوى وصحة نفسية: الطلاق من القضايا التى لا ينتهى الحوار بها نظرا لارتفاع معدلها، وأصبح الأمر بحاجة إلى اهتمام خاصة أنه منذ أعوام قريبة انتشر الطلاق بين الشباب فى سنوات زواجهم الأولى، أما حاليًا فقد انتشر أيضًا لمن مر على زواجهم أعوام عديدة ولعل ذلك بسبب أمور كثيرة، أولها تبادل الأدوار وشعور الأزواج أحيانا أن كل طرف يفكر فى مصالحه الشخصية وأصبح الزواج وسيلة استنزاف نفسى ومادى، وبعد مرور من ٥ إلى ٨ سنوات وكثره الأحداث يصبح أحد الطرفين مستهلك نفسيا وماديا ويقرر الأنسحاب فجأة.
وسبب آخر وهو الزواج المشروط المبنى على المصالح الشخصيه حتى وأن كانت معنويه مثل ارتفاع السن، فرصه سفر، هروب من حياه صعبة مع الأسرة أو رغبة فى الإنجاب.
وأضافت: قد يكون الزواج لأسباب مادية مثل الخروج من ضيق الحال إلى زواج من مستوى أعلى، وينسى ذلك الطرف أن كل شيء بسبب يزول بزوال السبب، وبالتالى إذا لم تنجح المهمة يبحث عن الانسحاب بسرعة ويترك التجربة دون أى محاولة.
وترى أن هناك سببًا لا ينتبه له الكثير وهو إصابة أحد الطرفين باضطراب نفسى وتتحول الحياة إلى جحيم ولهذا علينا أن نتأكد أن ثقافة الزواج الصحى والسليم يجب أن تنتشر من باب الوقاية خير من العلاج.
الطرف الثالث
وأشارت «مرعى» إلى أن الأصعب هو عدم رغبة الطرفين فى علاج مشاكلهم والاهتمام بالزواج والهروب إلى الحل الأسرع وهو الانفصال والتمسك بنجاح العلاقة أصبح أمرًا صعبًا. كما أن الفيروس الأكثر انتشارا هو تدخل الطرف الثالث فى حياة الزوجين مثل الأصدقاء وزملاء العمل وتدخل الأم بشكل يزيد عن الحد دون الحرص على نظرية حفظ السر والبقاء على الخصوصية.
وهو سبب من الأسباب غير المباشرة للانفصال فى حالات كثيرة.
وأوضحت أنه من الضرورى أن يعلم كل من يسعى إلى الاستقرار وبناء حياة سليمة أن الزواج بناء يستحق المجهود والنجاح ووجود شريك حياة هو من نعم الله فعلينا أن نتوقف عن البحث المشروط وأن يكون الزواج مبنى على الصبر والمغفرة والمبادئ المشتركة، والبعد عن المقارنة بحياة الآخرين وكذلك وضع الطلاق آخر الحلول وأبعدها ،والحفاظ على الحب والاحترام المتبادل والوقوف على الراحة النفسية لبعضهم البعض فى الأزمات الصحية والمالية لنجاح العلاقة بين الطرفين.
وعن أسباب ارتفاع نسب الطلاق، قالت سارة ممدوح استشارى علاقات أسرية وتربوية واستشارى الصحة النفسية: بداية إن الزواج سكن وهدوء، مودة ورحمة فإذا غابت المودة غابت الرحمة وعدم الشعور بالطرف الآخر نهائيًا، ومن هنا نقول تعددت الأسباب والطلاق واحد مع اختلاف النهايات من شخص لآخر ومن حكاية لأخرى ولكن السؤال ماسبب الطلاق الفعلى هل سبب ظاهر أم سبب خفى؟ إن نسب أسباب الطلاق الخفى تفوق بكثير نسب الطلاق الذى ينتج لأسباب ظاهرة معلنة للمجتمع، حيث إن أكثر حالات الطلاق ترجع إلى الأسباب الخفية حيث يكون السبب الظاهرى بمثابة حجج لكل طرف من الأطراف.
وتابعت: أن نسبة الطلاق فى المجتمع تعدت نسبة الزواج بكثير بل أصبح قطاع كبير من الشباب يهاب اللجوء إلى الزواج ويفضل العيش فى عزلة، والسبب يرجع إلى فوضى الأخلاق وفوضى عدم الاحترام لمساحات الحريات للزوجين واحترام خصوصياتهم، فإن التدخلات مصدر أزعاج العلاقات وتعتبر المسمار الذى يدق باب الخلافات.
وتساءلت: لماذا نعطى لأنفسنا الحق فى التدخل فى حياة الآخرين سواء من باب حب المعرفة للأخبار أو من باب الاطمئنان، مؤكدة أن سبب آخر وهو تربية الفتاة على إن الرجل هو محور كل شىء للحياة وأنها بدونه ليس لها أهمية أو كيان فتصبح فكرة الزواج لديها متأصلة لهدف الزواج فقط لأجل إرضاء المجتمع، أو أن الرجل هو الساحر الذى سيغير مجرى حياتها وينقلها من الآلم إلى الفرح فهى لا تدرك أنها هى محور حياتها والرجل مكمل لها والعكس كذلك، مضيفة أن من أهم أسباب الطلاق تدخل الأهل فى أسلوب حياة الزوجين، كما أن العنف وتحكم طرف فى الآخر يقتل الإحساس ببعضهم، ومن هنا يأتى الطلاق النفسى الذى يوجد فى أغلب الأسر وهو أكثر بكثير من الطلاق الفعلى وهو يعتبر أكثر شىء مدمر للإنسان ومستنفذ طاقته فيشعر طرف من الأطراف بأنه يعيش مع الآخر غريب لا يعرفه ويشعر بالوحدة وبالتأكيد يبحث عن ما يشاركه وحدته وتأتى الخيانة، وتعتبر الضربة القاضية لأى علاقة وإن لم يحدث طلاق فسيستمر الزواج بصورة مشوهة.
وأوضحت سارة ممدوح أن الروتين هو العدو الخفى للعلاقات الزوجية فهو يقتل العلاقات بالبطئ وينتج من عدم التجديد فى العلاقة أو فى الحياة عموما وقتل الروتين يعتمد بشكل أكبر على المرأة لأنها تعتبر هى من لديها القدرة الأكبر على نشر البهجة فى البيت أو العكس.
وأضافت أن الزواج يشبه محطة القطار فهو يمر بمحطات بين الشوق والبرود بين السعادة والألم بين الأخذ والعطاء فيوجد زوجان على قدر من الثقافة يستطيعا العبور بمثل هذه الكبوات وزوجان لا، وهنا يقررا هدم الأسرة بناء على لا شىء من الأسباب سوى الملل وعدم وجود الحب أو اى شىء يربطهما.
الأسباب النفسية
وعن رأى علم النفس فى أسباب الطلاق، تقول زينب المهدى المعالج النفسى وخبير التنمية البشرية: الطلاق أصبح كارثة تطرق أبواب زوجية كثيرة ولا يتوقف فقط الطلاق عند العام الأول من الزواج ولكنه يحدث فى الأسبوع الأول من الزواج والشهر الأول وهذه الكارثة أصبحت فاجعة لكثير من الأسر لأن تلك الفترة قصيرة جدا لحدوث الطلاق بمقارنة الزواج فى الأجيال القديمة التى كانت تستمر 40 عامًا وأكثر والسؤال الذى يطرح نفسه هنا ما هى الأسباب النفسية الواضحة وراء حدوث الطلاق؟ وببساطة شديدة موضوع اختيار شريك الحياة هو موضوع خطير وحساس جدًا ويتعلق بعدة أمور أولها طريقة فهمى لذاتى وبناءا عليها سوف أستطيع أن اختار شريك حياتى وهذا الشىء للأسف لا يوجد عند جميع الشباب لأنه من أعلى مراحل الصحة النفسية وهى الاستبصار بالذات أى فهم الذات بكل سلبياته وإيجابياته ومن خلال هذا الفهم سوف استطيع اختيار شريك حياتى بالشكل الأمثل وليس بشكل فوضوى وعشوائى.
وأضافت مهدى: أن اختيار شريك الحياة قائم على درجة الصحة النفسية والتعامل مع المشكلات أو بمعنى أوضح الزواج عبارة عن تحمل مسئولية وقدرة على حل المشكلات التى تواجه الزوجين وعندما يخطىء الشباب فى الاختيار يصطدموا بأنهم غير قادرين على تحمل المسئولية ولا على حل المشكلات وتتفاقم المشاكل وتستحيل الحياة بينهم.
وأشارت إلى أن كثير من الشباب تخلط بين الزواج الدائم والإعجاب المؤقت وهذا ما أسميه بمربط الفرس لأن الإعجاب المؤقت يتغير بين لحظة وأخرى أم الحب الدائم لا يتغير أبدا، وارد يحدث فيه الفتور ولكن مع الحب يستطيع الطرفين إعادة الحب بينهم مرة أخرى وقتل الفتور، مؤكدة أنه يوجد لدينا كم هائل من التشوهات المعرفية المتعلقة بالزواج وباختيار شريك الحياة وهذا التشوه يصيب الزواج بالضرر والفشل، ومعدلات الطلاق الناتجة عن فشل اختيار شريك الحياة هى أمر لا يستهان به وكثيرا ما أسمع تلك العبارة (أنا أتفاجئت بالشخص اللى حبيته بعد ما أتجوزنا كأنه مش هو) والتعليق على تلك العبارة أنك لم تعرفى ذلك الشخص من البداية ولا يوجد أى نوع من أنواع الثقافة حول كشف شخصية الآخرين وتحليلها ومعرفة هل هى ملائمة لشخصيتى أم لا وبالتالى تكثر حالات الطلاق ليس فقط فى أول عام زواج ولكن فى أول أسبوع زواج.
وتوضح «مهدى» أن الزواج لو لم يوضع له خطة واستراتيجية سوف يصبح ليس فقط مشكلة كبيرة وإنما كارثة لأنها سوف تتسع الدائرة ويتدخل فيها الأطفال الذين يصبحون الضحية الكبرى، فالزواج له قواعد وأسس قوية لو لم نأخذ بها سوف يصبح الزواج كارثة فى نظر البعض وسوف يقع الكثير من الشباب فى العديد من الاضطرابات النفسية نتيجة الزواج الخاطئ والعذاب الذى يقعون فيه.
وأضافت أن سر نجاح الزواج فى التالى أولا تربية الولد والبنت من البداية على أن يكونا زوجان صالحان من خلال فهم معنى كلمة أنثى بشكل سليم وتربية الفتاة على ذلك ومعرفة حقوقها وواجباتها منذ الصغر وكذلك تربية الولد منذ الصغر على معنى كلمة رجل قبل كلمة ذكر لأن الرجولة قوية جدا وأصبحت نادرة نتيجة عدم التربية السليمة منذ البداية وإتباع أسلوب التدليل الزائد فى التربية وهذا الأسلوب الخطير أدى إلى تنشئة أطفال غير متحملين المسئولية وبما أن المرحلة النمائية التى نمر بها تؤثر فى التى تليها وتتأثر فى السابقة فعندما يكون الطفل لديه قصور فى مرحلة الطفولة وهى أهم مراحل النمو سوف ينشأ ويدخل مرحلة المراهقة ويصبح لديه قصور أيضًا ويدخل مرحلة الرشد محملًا بكثير من المشكلات، كما أن طريقة تعامل الزوجين معا من أول يوم زواج وهذا يرتبط ارتباط كلى بالثقافة الدينية التى للأسف لا يمكن التركيز عليها واختصار النجاح بعد الزواج هو تنفيذ المودة والرحمة وهذان الشرطان العظيمان لا يمكن تنفيذهم من شخصيات تعانى قصور فى التربية أو وقعت فى دائرة الاضطرابات النفسية.
وعن الحالات التى خضعت لعلاج نفسى مؤخرًا كانت الحالة ن – خ وهى امرأة كانت متزوجة من 3 أشهر وبعدها تم الطلاق تقول الآتى (أنا اتخطبت سنة واحدة وبعدها أتجوزت وكانت فى شوية مواقف كده غريبة بتصدر من جوزى وقت الخطوبة وأنا كنت بتغاضى عنها وقولت بعد الجواز هيتغير زى ما كنت بسمع أمى وأبويا بيقولوا كده بس بعد أما أتجوزت لقيت طبعه بقى أصعب وما عرفتش أتعامل معاه خالص وفى الشهر الثالث زادت المشاكل وماقدرتش أكمل وبعدها أتطلقت وطبعا والدى ووالدتى كانوا خايفين من إن بنتهم تبقى مطلقة بس أصريت لإنى فعلا ماكنتش عارفة أعيش).
وتقول أسماء عبد الحليم عبد العظيم استشارى علاقات أسرية وعاطفية: إن الأسباب الأساسية للمشاكل الزوجية و الطلاق هى الاختيار الخاطئ لشريك الحياة، وعدم فهم طبيعة الطرف الآخر، والجهل بالحقوق والواجبات الزوجية وتطبيق ما أمر به الله، وعدم معرفة طريقة التواصل الصحيحة بين الزوجين، وكذلك تدخل الأهل والأفضل هو اللجوء لأحد المتخصصين فى المشاكل الزوجية.
وأشارت إلى أن هناك أسباب أخرى تدفع للطلاق مثل السلوك غير السوى والمشاكل النفسية وتتمثل فى الكبر، الإهمال، والإهانة بالألفاظ والضرب، البخل، القسوة، الشك.
تحقيقات
بعد أن بلغت 250 حالة في اليوم الواحد تعددت الأسباب.. والطلاق واحد!
By amrأغسطس 06, 2018, 19:38 مالتعليقات على بعد أن بلغت 250 حالة في اليوم الواحد تعددت الأسباب.. والطلاق واحد! مغلقة
2722
TAGمجلة أكتوبر
السابقبالصور ..الرئيس السيسى يستقبل الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي في مطار القاهرة الدولي
التاليالمهندس خالد مدين لـ «أكتوبر»:قناطر أسيوط من أكبر المشروعات القومية