محسن حسنين

× المشعللاتية والبوتاجازات يمتنعون..!

الحمد لله أن انتهت على خير “أزمة المحافظ والطبيبة” والتى حاول بعض البوتاجازات والمشعللاتية استغلالها تنفيذا لأغراضهم الخبيثة لتتحول إلى فتنة لا يعرف إلا الله عز وجل إلى ماذا كانت ستنتهى..

وبدون أى مجاملة لقد أعجبنى موقف رئيس الحكومة؛ والذى استشعر منذ اللحظة الأولى لتفجر الأزمة مدى خطورتها لذلك بادر،فى سابقة لم تحدث من قبل، بالاعتذار للطبيبة على الهواء مباشرة.

وهو بالمناسبة موقف كريم متحضر من رئيس وزراء مصر المحترم.

كما أعجبنى بصدق موقف الطبيبة وكلامها العاقل المتزن ؛ والتى اعتبرت اعتذار كل من رئيس الحكومة ووزير الصحة والمحافظ لها كافيا تماما لإنهاء الأزمة.

ياريت بقى المشعللاتية والبوتاجازات من بتوع السوشيال ميديا يختشوا على دمهم ويبطلوا “تهدئة للنفوس”.. وينقطونا بسكاتهم.. ويسمعونا “صوت صمتهم”..!

× إيه الكلام الفاضى ده..؟!

فالناس اللى هاتروح جهنم حدف ناشرين خبرا بيقول إن دولة عربية شقيقة عوضت المواطنين بإحدى المحافظات الصغيرة عن قطع الكهرباء لعدة ساعات بمبلغ يزيد على عشرين ألف جنيه حتة واحدة..!

طبعًا مش ها أعلق على الكلام الفاضى ده؛ ولن أنطق بكلمة واحدة عملا بالحكمة الخالدة اللى بتقول: “لولاك يالس انى ماإنسكيت ياقفاى”..!!

× يا جماعة الناس مش ناقصة لخبطة وروحها بقت فى مناخيرها.. وعلى بعض الوزراء أن يهدوا اللعب شوية ويخفوا من تصريحاتهم العنترية.. وياريت يتفرغوا للعمل مش للكلام؛ لإن الناس شبعت كلام إبن عم حديت..!

وعندى فكرة نميسة طرحتها من سنين طويلة: ياريت يفرضوا جمارك على تصريحات الوزراء..وبكده نضرب عصفورين بحجر واحد.. من ناحية نزود حصيلة الجمارك اللى بعافية حبتين .. ومن ناحية تانية نقفل ماسورة تصريحات المسئولين غير المسئولة اللى ضربت فجأة فى البلد اليومين دول..!

× إذا كنتم عايزين الحق مش ابن عمه.. فطرد واحد أو اتنين من المنظومة الرياضية أو الإعلامية..ليس كافيا.. فالفساد وصل للركب.. ولاأبالغ إن قلت بل وصل للحلقوم..!!

الحل يا سادة هو التخلص من كل العناصر التى أفسدت الرياضة والإعلام فى مصر.. وإعادة النظر فى كل المنظومة.. والبناء على أسس جديدة تعيد الحياة للرياضة فى مصر مرة أخرى بعد أن ماتت وشبعت موتا..!

هذا هو الحق اللى أعرفه عز المعرفة.. أما ما تفعلونه الآن فهو ابن عم الحق اللى ماأعرفوش ومش عايز أعرفه..!