زوبعة الحضور من أجل إيجاد حل لعودة الجماهير تناثرت.. جميع الأوراق فى مهب الريح.. لم يستقر أحد على قرار حاسم لعدم حضور الجماهير لتشجيع فرقها.
أرجو من السادة الحضور فى المرة القادمة أن يتفقوا على العدد.. أقصد هنا وزير الشباب والرياضة ورؤساء الأندية وباقى الأجهزة..
تحدث الجميع خلال اجتماعهم على متى تكون العودة والعدد المسموح به حضور المباريات.
هناك شىء مهم لم يتطرق له السادة الحضور بأن المشكلة الكبيرة تكمن فى المدربين والإداريين على دكة الاحتياطى.. هنا تكمن الكارثة الحقيقية بسبب انفعالاتهم المستمرة والمتكررة.. هم الوقود الحقيقى لكل المصائب التى تحدث بين الجماهير بسبب الاعتراض والتشويح والنرفزة المفتعلة وغير المبررة..
هم يضعون فشلهم وتقصيرهم على شماعة الاعتراض المستمر.
أبدا لم يناقش المجتمعون هذه القضية الأهم.. هذه الجزئية الوقود الحقيقى للنار التى تشعل الجماهير.
مسألة ضبط النفس غير واردة فى المدربين واللاعبين.
أعلنها من هنا.. بلاها جمهور ولا عزاء للدورى العام الذى كلف خزائن الأندية مليارات دخلت جيوب اللاعبين والمدربين..
يا سادة بناء الحلم لاستضافة أى بطولة إقليمية أوعالمية يبدأ من قاعدة الجماهير.. أما مسألة اختلاق أعذار غير مبررة فهذا شىء لا يصدقه عقل أو منطق.
أسفى كبير على ما يحدث.
TAGمقالات