https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-5059544888338696

رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

السيسي ورسائل الغضب ومخاطبة شعب إسرائيل

208

مهنى أنــور

لأول مرة يخاطب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي شعب إسرائيل برسائل مصر الغاضبة لأن شعب إسرائيل ترك قيادته وحكومته المتطرفة فى التصرفات العدوانية والغير قانونية لإبادة وتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه والتصرفات الغير محسوبة التى تخالف القانون الدولى ومبادئ الأمم المتحدة والأخلاق والأديان.

حملت كلمة الرئيس من قلب الدوحة فى المؤتمر العربى الإسلامى ردًا على عدوان إسرائيل على سيادة قطر وتهديدها لأى دولة أو مكان تتواجد فيه قيادات حماس بأن ذلك مخالف للقوانين والأعراف الدولية وأن ذلك سيحول المنطقة إلى فوضى شاملة تجر المنطقة كلها للحروب وتجميد وإلغاء اتفاقيات السلام بين إسرائيل وجيرانها والتى وصلت إلى
5 عقود من السلام دون أى مساس بهذه الاتفاقيات واتفاقيات السلام الإبراهيمى التى عقدت فى الآونة الأخيرة.

خاطب الرئيس السيسي شعب إسرائيل حتى يستطيع تغيير حكومته المتطرفة التى تريد القضاء على الشعب الفلسطينى وشعب غزة حيث ارتكبت جرائم إبادة جماعية.

حيث اهتم رجل الشارع والمواطن الإسرائيلى برسائل الغضب التى بعث بها الرئيس السيسي لشعب إسرائيل وحاصر منزل نتنياهو مما اضطره إلى الهروب والخروج من الباب الخلفى من الشارع الذى يقطنه إلى مكان غير معلوم ولازالت المظاهرات مستمرة فى شوارع إسرائيل حتى كتابة هذه السطور، ولأن الأمن القومى المصرى خط أحمر، فقد حذّر الرئيس السيسي بالمساس بحدودنا ومحاصرة شعب غزة على الحدود المصرية بعد خطوات احتلال مدينة غزة والبدء فى تدمير أبراجها ومبانيها وتهجير سكانها، وخاصة بعد تقرير لجنة التحقيق الدولية التى أكدت أن إسرائيل ارتكبت جريمة “إبادة جماعية” وأن جميع الدول ملزمة قانونًا باستخدام جميع الوسائل المتاحة لوقف الإبادة الجماعية، وقد بدأت العديد من الدول الأوروبية والآسيوية والإفريقية وأمريكا الجنوبية فى إدانة إسرائيل لدرجة وصلت إلى الدعوة إلى قطع العلاقات الدبلوماسية معها.. ونحن ننتظر ما سيحدث فى الدورة القادمة للأمم المتحدة بنيويورك والتى تبدأ يوم 22 سبتمبر الحالى وتستمر حتى 29 سبتمبر من حيث الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتى تمنع إسرائيل وأمريكا العديد من الدول الاعتراف بها، بل وتحذر وتتحدى من يقوم بذلك، لكننا نقول لهم أن الأيام ستثبت أن الحق سيجد من يدافع عنه وأن الباطل سيسقط إن شاء الله.