https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-5059544888338696

رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

” الشيخ زايد”.. القائد والمدينة

2008

عندما نتحدث عن مدينة الشيخ زايد يتبادر إلى الذهن تلك البنايات الفخيمة والأحياء الراقية والناس الهاى كلاس الذين يسكنونوها.. هذه المدينة فى الأصل كانت لمحدودى الدخل – هل تصدق ذلك – نعم فى التسعينيات طلب الشيخ زايد آل نهيان من الرئيس المصرى وقتها حسنى مبارك أن يبنى مدينة للمصريين وتحديدًا لمحدودى الدخل منه، وقد تمت الموافقه سريعًا وتم التنفيذ بشكل حضارى ولافت وتخطيط على أعلى مستوى وكان ذلك الذى دفع فيما بعد “الناس الهاى كلاي ” إلى السكن فى هذه المدينة نظرا لتخطيطها الجيد والمتميز.
المنطق والفكر الذى بنى به الشيخ زايد مدينة فى صحراء مصر هو نفس المنطق الذى أسس به دولة الإمارات، أسس لدولة حديثة متحضرة متقدمة، والروح التى بنى بها مدينة الشيخ زايد هى الروح التى بنى بها الإمارات، فكلاهما بناهما بالحب والرغبة فى مستقبل أفضل لمن يعيشون فيهما، وها نحن اليوم نرى مدينة الشيخ زايد وقد تحولت إلى مدينة راقية متحضرة فخيمة، وها هى الإمارات دولة متقدمة متحضرة تسير نحو المستقبل الأفضل بخطى سريعة وثابته.
كما أننا نرى الحب الذى امتلأ به قلب الشيخ زايد لمصر والمصريين ما يزال يملأقلب مصر والمصريين لهذا الرجل العظيم الذى تضىء مواقفه الثابتة والداعمة لمصر على طول الخط سجل التاريخ، لم ينسى أحد منا ولن ينسى ما قاله الشيخ زايد آل نهيان عن مصر “لا يمكن أن يكون للأمة العربية وجود دون مصر، كما أن مصر لا يمكنها بأي حال أن تستغني عن الأمة العربية” وما قاله موصيا أبناءه “أوصيت أبنائي بأن يكونوا دائماً إلى جانب مصر، وهذه هي وصيتي أكررها لهم أمامكم، فهذا هو الطريق لتحقيق العزة للعرب كلهم”. ولأن الجذور الأصيلة تنبت فروعا أصيلة، يسير أبناء الشيخ زايد على نهجه وحسب وصيته، ويقفون بجوار مصر فى السراء والضراء ويدعمون الشعب المصرى دعما لا ينقطع، فتجمع روح الأخوة والعروبة النابضة دائما الشعبين على طول الخط.
الحديث عن هذا الرجل الذى قلما يتكرر يطول ويطول ولا ينتهى، وذكراه الطيبة ستظل فى أذهاننا وقلوبنا، لأنه أحب مصر والمصريين فكان لزاما مبادلته نفس الحب.
حفظ الله الجيش.. حفظ الله الوطن