من أطراف الدنيا إلى أطرافها، يسعى ويتحرك الرئيس عبدالفتاح السيسى دون توقف أو كلل حتى أو ملل، من أجل أن يحقق مصالح مصر ويقوى وينمى علاقاتها بدول العالم أجمع، ويعيد لدورها حضوره وقوته، ومن أطراف الدنيا إلى قلب الوطن وداخل حدوده يعود الرئيس لكى يدفع عجلة التنمية ويقود مسيرة العمل الشاق.
فقد كان الرئيس منذ عدة شهور حاضر فى المنتدى الصينى الإفريقى يبحث مع قادة إفريقيا والصين تنمية أواصر الصداقة وتعزيز التعاون المشترك فى المجالات الاقتصادية وغيرها، ثم من أسابيع قليلة فى شرم الشيخ منتدى تجمع الكوميسا يبحث مع الأشقاء الأفارقة إحياء الجذور وتنمية الفروع فى الشجرة الإفريقية، وتكوين تكتلات تواجه التكتلات العالمية، ثم الأسبوع الماضى فى النمسا لحضور المنتدى الإفريقى – الأوروبى من أجل الشراكة بين دول القارتين وتوطيد أواصر التعاون.
تحرك الرئيس على هذا النحو من أجل أن يعيد مصر إلى القارة الأم ويعيد لها دورها الريادى فى القارة والذي توج مؤخرًا بتوليها رئاسة الاتحاد الإفريقى فى 2019.
ومن أطراف الدنيا إلى أطرافها، يعود الرئيس إلى قلب الوطن ونراه الخميس الماضى فى هضبة الجلالة يقف على حجم الإنجاز فى المشروعات التنموية ويعطى دفعة معنوية لمن يتحدون الصحراء ويشقون الجبال هناك حتى يتحقق الحلم.
الرئيس يتحرك بكل حماس ووطنية ومصر تتحرك بكل ثقة معطيًا نموذجًا يحتذى به فى التواجد على رأس العمل دون الاعتماد أو الاكتفاء بالمتابعة عن بعد أو من خلال الغرف المغلقة والمكيفة، لعل جميع المسئولين فى مصر يتعلمون من الرئيس، يتعلمون منه كيف يدير الوطن وكيف يحبه؟.
حفظ الله الجيش .. حفظ الله الوطن