ليس من بين الدول العربية وربما دول العالم دولة تواجه تحديات كتلك التى تواجهها مصر هذه الأيام وربما على مدار تاريخها القديم والحديث..
وإن كان المثل الشعبى القائل “اللحاف على قد الغطا”، فإن الله قد وهب مصر قدرة على التحمل تتناسب مع حجم التحديات التى تواجهها سواء قدرة الشعب أو قدرة الحاكم، فلقد خلق الله فى مصر شعب لديه القدرة على التحمل والمثابرة والتحدى وتصل إلى حد الإعجاز فى كثير من الأحيان..
وكتب التاريخ بها الكثير والكثير لترويه عن هذه القدرات والأحداث قديمًا وحديثًا تنبئ بذلك وتقول عنه الكثير.
وفضلا عن قدرة الشعب فإن مصر أيضا كتب الله لها أن يأتى إليها من وقت لآخر قائد ينقذها من كبوات قد تقيدها وتعثرها، مثلما يبعث الله على رأس كل فترة من الزمان عالم جليل يحمى علوم الدين ويجدد الأمة الإسلامية شباب علومها ودينها، فإن الله يبعث كل فترة لمصر قائد يجدد لها عنفوانها وقوتها وقدرتها وبقدر التحديات التى تواجه مصر يبعث الله لها قائدًا لها قدرات وتتناسب مع هذه التحديات.
وأعتقد دور التحديات التى تواجهها مصر حاليًا سواء كانت عند ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خاصة فى سيناء وما يحدث بها أو الحدود الغربية وما يحدث فى ليبيا أو الجنوب وما يحدث من أثيوبيا والشمال والأطماع التى تلهث وراء ثرواتنا الجديدة التى اكتشفناها فى مياه المتوسط أو فى الداخل سواء من الإخوان وأهل الشر الذين يحاولون هدم الدولة للجلوس “على تلها” أو تحدى وباء كورونا الذى يحصد الأرواح دون رحمة أو شفقة.
كل هذه التحديات الكبيرة أعتقد أن لها فى المواجهة شعبًا صامدًا وقائدًا عظيمًا قادرًا على حماية وطنه وثرواته ومقدراته ومكتسباته مستندًا إلى جيش وطنى له عقيدة ثابتة وراسخة فى الزود عن الوطن ضد أى مخاطر مهما كلّف ذلك من ثمن.
قد تكون التحديات “مرعبة” ولكن مكمن الأمان والاطمئنان والسلامة من النجاة فى هذا الثلاثى الذى حبى به الله مصر الشعب – الجيش – القائد.
حفظ الله الوطن.. حفظ الله الجيش