بعد سنوات من الحوار المجتمعي الجاد، وافق مجلس الشيوخ على مشروع قانون التخطيط العام، الذي تم طرحه للمرة الأولى قبل 5 سنوات، وتحديدا في مارس 2016، عندما كشف د. أشرف العربي، وزير التخطيط آنذاك، عن انتهاء الوزارة من مسودة مشروع قانون التخطيط، الذي وصفه –في حينه- بأنه بمثابة «كتالوج» يوضح الأساسيات لاستراتيجية التنمية المستدامة، وبالتالى وضع إطار حاكم لعملية التخطيط فى مصر.
يؤسس مشروع القانون الذي حاز موافقة مجلس الشيوخ، مؤخرًا، لفلسفة جديدة للتخطيط فى مصر، حيث ينقل منظومة التخطيط من نظم التخطيط التأشيرى القائم على وضع الحكومة لمؤشرات تسير عليها جميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، إلى نظام التخطيط بالمشاركة، الذي يقوم على التعاون بين كل الجهات الحكومية وغير الحكومية، فى وضع الخطط التنموية، وبلغة يفهمها جميع المواطنين، لتمكين المواطنين من متابعة العمل فى المشروعات الحكومية.