الدعوات الوهمية من أجل الرفق بالكلاب الضالة ليست سوى دعوات ساذجة.. لا صلة لها بالواقع.. أو بما يجب أن تتبعه أو تلزمه تلك الجمعيات من طرق ووسائل حماية تلك الكلاب وتوفير مساكن إيواء لهم وأغذية وخدمات علاجية ورعاية صحية وبيئية بدلا من كثرتها وانتشارها فى الطرقات والشوارع.. وتهديدها للمارة بالخطر ونشرها للرعب والفزع.. وبعيدا عن الادعاء أو التظاهر بصورة كاذبة من أجل كسب الأموال أو السعى لاكتساب كيان أو مكانة اجتماعية زائفة سأظل أحمل داخل حقيبتى حجرًا أقذف به كل كلب أعرفه أو لا أعرفه.
عمرو محرم