حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الحفاظ على الهوية المصرية القديمة، من خلال تحقيق طفرة فريدة من نوعها في مجال السياحة والآثار، وتحقيق التنمية والازدهار في كافة المجالات بالقطاع السياحي والأثري.
المتحف القومي للحضارة المصرية:
يعد المتحف القومي للحضارة المصرية، المتحف الأول من نوعه في مصر والعالم العربي، ويعتبر مجمع حضاري عالمي متكامل للتعرف على الحضارات المصرية المتعاقبة من خلال 1600 قطعة معروضة بقاعته المركزية، تم اختيارها بعناية لإلقاء الضوء على تراث مصر.
يضم المتحف أيضاً قاعة المومياوات الملكية التي تعتبر جوهرة المتحف، والتي تم نقلها من المتحف المصري بالتحرير واستقبالها في موكب مهيب شهده العالم بأسره يوم 3 أبريل 2021.
ويضم ايضا قاعة النسيج المصري بالمتحف، والتي ضمت مجموعة متنوعة من 650 قطعة أثرية متميزة منها 250 قطعة تم نقلها من متاحف (المتحف المصري بالتحرير، متحف الفن الإسلامي، متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل، المتحف الزراعي بالدقي، ومخازن المتحف القومي للحضارة المصرية، وباقي القطع كانت تعرض بمتحف النسيج بشارع المعز).
وتحكي هذه القطع قصة تطور الأزياء عبر العصور المختلفة، وكل ما يتعلق بصناعة النسيج ابتداءً من عصور ما قبل التاريخ بمصر القديمة مروراً بالعصور اليونانية الرومانية والقبطية والإسلامية وانتهاءً بالعصر الحديث ثم المعاصر.
ومن بين مجموعات المتحف التي لا مثيل لها المجموعة الجنائزية ليويا وتويا، وبسوسينيس الأول وكنوز تانيس، ولوحة نارمر التي تخلد توحيد مصر العليا والسفلى تحت ملك واحد، وهي من بين القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن في المتحف، يضم المتحف أيضًا تماثيل رائعة للملوك العظماء، خوفو، خفرع، ومنكاورع بناة الأهرام في الجيزة.
يضم المتحف بين جنباته أماكن خاصة بالأنشطة الثقافية والفعاليات مثل قاعة للاجتماعات، قاعة للمحاضرات، سينما، مسرح، مسرح روماني، فصول للتربية المتحفية للأطفال، كما يضم قاعة لاستقبال كبار الزوار، مراكز للترميم ومعامل، مكتبة، مطبعة متطورة، بيت للهدايا، منطقة خاصة لاستقبال الآثار، موقف للحافلات والسيارات، وكذلك العديد من المناطق التجارية والتي تشمل محال تجارية، كافيتريات ومطاعم بعضها يطل على بحيرة “عين الحياة”.
الهدف من إقامة المتحف:
– عرض المجموعات الأثرية واستخدام أحدث أساليب وتقنيات العرض المتحفي.
– التوثيق الرقمي وتسجيل القطع الأثرية، كذلك حفظها، تأمينها، دراستها، صيانتها، وترميمها.
– تنظيم معارض الآثار المؤقتة والدائمة داخل مصر.
– عقد الندوات والمؤتمرات والأنشطة الثقافية والعلمية وغيرها من الأنشطة والفعاليات.
– توعية النشء والمجتمع المصري ب الحضارة المصرية.
– إعادة إحياء الحرف والفنون التراثية المصرية، من خلال صناعة وتسويق وبيع المستنسخات الأثرية.
موكب المومياوات الملكية: