عجزة يسمون أنفسهم نخبة وهم فى واقع الأمر حثالة لفظتها الحياة السياسية والاجتماعية المصرية فهرول بعضهم إلى حصن أردوغان واختبأ آخرون فى قطر إمارة الإرهاب، خليط من الخيانة الوطنية يختبئ تحت أوجه وقحة يسمون أنفسهم معارضة أو قوى مدنية وأسماء أخرى وهم فى واقع الأمر مجموعة من المرتزقة تكونت من فلول الإخوان و«عوطلية» حقوق الإنسان ومهاويس السلطة، خلطة إفساد الدولة المصرية اجتمعت وتوافقت على عرقلة مسيرة الوطن، ربما آخر دعواتهم كانت مبادرات الرجل الذى فقد وطنيته معصوم مرزوق والذى يدعو بأعين وقحة لثورة جديدة، الأمر الذى نراه كوميديًا رخيصة يراه أيمن نور وحسن نافعة وكمال الهلباوى وآخرون أمرًا عظيمًا نحو تحقيق أهدافهم فى زعزعة استقرار الدولة المصرية فليس غريبًا على معصوم الذى نعى مرشد الإخوان السابق مهدى عاكف من قال «طظ» فى مصر، أن يخرج اليوم يعلن تحالفه الصريح مع جماعة الإخوان الإرهابية، فمبادرة هذا المهووس بالسلطة هى ذاتها مبادرة كمال الهلباوى التى دعمتها قنوات وأبواق الإرهاب، وهو الأمر نفسه الذى حاول محمد سلطان وآية حجازى والترويج له فى الولايات المتحدة الأمريكية قبل انتخابات الرئاسة المصرية الأخيرة بغرض عرقلة المسار السياسى الطبيعى والشرعى واستبداله بفوضى تصب فى صالح عودة جماعة الدم والإرهاب للمشهد المصري، فى نفس الإطار يلعب بهى الدين حسن عراب حقوق الإنسان نفس الدور بدعم قطرى ومن اعترف به بل يتفاخر بعلاقته بالشيخة موزة ودعمها له، ومؤخرًا ذهب إلى أمريكا لحضور مؤتمر سنوى يقيمه الكونجرس لبحث الحريات الدينية وحقوق الإنسان فلم ينصت له أحد بل صفع على وجه وخرج القرار الأمريكى برفع الحظر عن مبالغ مالية خاصة بالمعونة المصرية، محاولات يائسة من عجائز كان أقدر بهم أن يحترموا أرذل العمر خاصة بعد أن عجزوا عن إقحام أنفسهم بحياة المصريين بكافة السُبل فقد لفظهم الشعب وأغلق أمامهم أبواب العودة من جديد، فلا تصالح مع الإرهاب تحت غطاء مبادرات يخرجها متآمرون فمصر فقط فى حاجة لمبادرات شبابها التى تلمع فى المؤتمرات الوطنية الشباب والتى تدعمها الخبرات الوطنية وقيادة سياسية يؤمن بها المجتمع المصرى وهى أيضا تؤمن أن المستقبل للشباب وليس لمعصوم والهلباوى وبهى الدين حسن.. مصر فى حاجة فقط لرجالها وشبابها المخلصين أما انتم فى غيابات الوهم ساكنين.