رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

الحب من طرف واحد !

4916

من أشهر قصص الحب من طرف واحد، قصة عشق شاعر الشباب أحمد رامي لكوكب الشرق أم كلثوم، والغريب أنه لم يصارحها ابداً بحبه وحينما سألته لماذا لم يفعل ولماذا لم يفاتحها في الزواج منه ..قال إنه كان يخشى أن يطفئ زواجه منها جذوة الشوق واللهفة المشتعلة في قلبه نحوها فلا يستطيع أن يكتب الروائع التي كتبها بسبب عذاب الحب المستحيل.
ولأن زوجته كانت تعلم بهذا الحب، ولأنه وعدها بألا يفكر أبدا في أم كلثوم التي كانت تعامله معاملة خاصة جدا، وتخصص له يوما كاملا كل أسبوع لتقضيه بصحبته، فقد شكته الزوجة لأمه التي كان لا يطيق غضبها عليه، حينما استمعت الزوجة إلى أغنية “جددت حبك ليه” وظنت أنه يعترف فيها بعودته لحب “الست”، ولكنه أقسم لأمه بأنه لم يقصد بكلمات الأغنية ما فهمته زوجته وانتهى الموضوع على خير.
ومن أشهر قصص الحب من طرف واحد، قصة عشق الشاعر الراحل كامل الشناوي للمطربة نجاة، وقد كان الشناوي رقيق الحس مرهف المشاعر على عكس ما توحي به ملامحه الغليظة وبنيانه البدين، ومع ذلك فقد كان معشوق النساء بلسانه الحلو ورومانسيته وذكائه وشخصيته الآسرة وقصائده التي تذيب القلوب، ومع ذلك فلم تنفعه كل تلك الأسلحة في اختراق قلب المطربة الشابة التي هام بها حبًا ولم تبادله حباً بحبه، ولكنها لم تتورع عن استغلال عاطفته نحوها في الاستفادة من علاقاته بكبار الملحنين وعلى رأسهم الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب، وهو ما جعلها تجاريه في مشاعره ولا تصارحه برفضها له ونفورها منه، حتى اكتشف بنفسه خيانتها له ، ودفعته صدمته لن يكتب بدموعه قصيدته الخالدة ” لا تكذبي”..وجرى على التليفون ليسمعها لها وهو ينتحب..فردت عليه بكل بساطة وبرود..حلوة يا كامل..خلي عبدالوهاب صاحبك يلحنها علشان اغنيها!
وهناك أيضا قصة المفكر والأديب الراحل محمود عباس العقاد وسمراء الشاشة مديحة يسري..فلم يمنع فارق السن الذي يزيد على 30 سنة، راهب الفكر والرجل الصلب صاحب المواقف والذي ذاق السجن بسبب هجائه للملك فؤاد، من أن يحب الممثلة الشابة هنومة خليل ، أو مديحة يسري وهو اسمها الفني.
وظل محمود عباس العقاد يلهث وراءها وكأنه شاب مراهق حتى أصبح حديث الوسط الفني والثقافي وحذره صديقه الرسام الشهير صلاح طاهر من تلاعبها به، وصارحه بعلاقتها بالدونجوان أحمد سالم الذي ينافس رشدي أباظه على لقب ساحر النساء ويخطف الجميلات منه ومن الملك الشاب فاروق..ولم يصدقه العقاد حتى قرأ في الصحف خبر زواج سالم ومديحة ، فبكى كالأطفال وطلب من صديقه طاهر أن يرسم له لوحة عبارة عن “تورتة” كبيرة يلتف حولها الذباب، كناية عن الفنانة الشابة التي يتساقط حولها المعجبون، وقام بتعليقها قبالة سريره في غرفة نومه حتى تساعده في الشفاء من حبها!




503 Service Unavailable

Service Unavailable

The server is temporarily unable to service your request due to maintenance downtime or capacity problems. Please try again later.

Additionally, a 503 Service Unavailable error was encountered while trying to use an ErrorDocument to handle the request.