رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

حريم السلطان وضيف كرارة

1916

للمرة الثانية على التوالي، يستعين الفنان أمير كرارة بفنان أجنبي ليشارك في فيلمه الجديد “كازابلانكا” ، وهو الفنان التركي “خالد أرغنش” والمعروف في مصر باسم السلطان سليمان ، وهي اسم الشخصية التي جسدها في مسلسل “حريم السلطان”، وكان أمير كرارة قد استعان من قبل بالنجم العالمي سكوت آدكينز في فيلم “حرب كرموز”.
ويبدو أن الاستعانة بالأجانب في الدراما المصرية لم يرق لمجلس نقابة المهن التمثيلية، والذي قرر في اجتماعه الأخير برئاسة الدكتور أشرف زكى، زيادة الرسوم المقررة على مشاركة الأجانب فى الأعمال المصرية، سواء بالدراما أو السينما.
والحقيقة أن هذه ليست المرة الأولى التي تستعين فيها السينما المصرية بفنانين أتراك، أو يظهر فيها ممثلون مصريون في أعمال تركية، فقد شارك كُتاب سيناريو مثل عبد الحى أديب، ومخرجون مصريون مثل نيازى مصطفى فى صنع أفلام تركية، وشارك نجوم مصريون وعرب بالتمثيل بالسينما التركية سواء كضيوف شرف أو كأبطال.
و كان الجمهور التركى عاشقا ومتابعا للسينما المصرية الأهم والأشهر فى الشرق الأوسط وقتها، ولم تكن السينما التركية تستطيع المنافسة خارج حدود تركيا رغم أنها كانت متطورة تقنيا وأغلب أفلامها بالألوان الطبيعية، فى الوقت الذى ظلت فيه السينما المصرية حتى بداية السبعينيات يغلب على أفلامها التصوير بالأبيض والأسود.
واستغلت السينما التركية فترة الكساد الفنى التى طالت السينما المصرية بعد هزيمة 1967 وأراد بعض المنتجين الأتراك نشر الأفلام التركية خارج حدود تركيا، ولم يكن ذلك ممكنا إلا بالاستعانة بنجوم السينما المصرية وأهمهم الفنان الراحل فريد شوقي، والذي يحمل جذورا تركية من ناحية جده لأبيه وجده لأمه.
وقام وحش الشاشة ببطولة نحو 15 فيلمًا تركيًا، ينتمي معظمها إلى نوعية أفلام “الأكشن” ، ومنها «شيطان البوسفور» و«حسن الأناضول» و«الحسناء والوحش» و«رجل لا يعرف الخوف»، و«مغامرات فى إسطنبول».
ورغم أن أعماله قوبلت بإعجاب الجمهور التركى، واستطاع فى فترة قصيرة الحصول على مكانة فنية كبيرة هناك، إلا أنه لم يستطع البقاء طويلاً هناك بسبب حنينه الجارف لمصر وتوتر علاقته بزوجته وقتها، الفنانة الراحلة هدى سلطان، والتي رفضت الإقامة معه في تركيا.
وفى المشوار الفنى القصير للممثل إيهاب نافع مثلا نجده بطلا فى فيلم تركى عنوانه «طريق بلا نهاية» وهو من الأعمال النادرة التى تُعرض مدبلجة للعربية في قنوات الأفلام الخاصة المشفرة، والفيلم بطولة مجموعة من الممثلين الأتراك.
وحاول أصحاب فيلم «هروب مومياء»، وهو إنتاج مصرى تركى عام 2002، وضم ممثلين من البلدين، تطوير علاقة السينما المصرية-التركية بعد أكثر من ثلاثين عاما من تجارب فريد شوقى وإيهاب نافع وآخرين من الممثلين العرب، إلا أن التجربة لم تحقق نجاحًا كبيرًا سواء فنيا أو تجاريا.




503 Service Unavailable

Service Unavailable

The server is temporarily unable to service your request due to maintenance downtime or capacity problems. Please try again later.

Additionally, a 503 Service Unavailable error was encountered while trying to use an ErrorDocument to handle the request.