إن الفائز الحقيقى فى الانتخابات الرئاسية هو الشعب الذى أثبت للعالم كله أن مصر دائمًا فى القلب وستظل فى القلب وأن اختيار من يحكمها لابد أن تكون مصر فى قلبه ووجدانه رئيس مستعد دائما أن يضحى بنفسه وحياته فى سبيل أمن واستقرار هذا الوطن الغالى، لقد فازت مصر مرة أخرى برئيس يثق فيه الشعب ويأمن على مستقبله فى ظل رئاسته الحكيمة، نعم لقد فاز الشعب رجل أنقذ مصر مرتين من براثين الإرهاب الأسود الذى كان مخططًا له من قوى خارجية وداخلية لتفتيت مصر وتشتيت وتجويع شعبها والقضاء على هويته من خلال تنظيم ارهابى فاشٍ استحل دماء المصريين واستباح ارضهم ومقدراتهم وثرواتهم، نعم لقد كان الرئيس السيسى هو المنقذ وهو الأمل الذى التف حوله الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو ليصحح مسار ثورة 25 يناير ويستعيد مكتسباتها التى اختطفتها الجماعة الفاشية ثم نأتى للإنقاذ الثانى عندما كلف الشعب الرئيس السيسى فى 3 يوليو وفوضه بتطهير البلاد من براثين الفاشية والإرهاب والإذلال الذى كانت تريد أن تفرضه الجماعة الدموية الإرهابية على الشعب المصرى إن اختيار الشعب للسيسى لم يأت من فراغ فقد أثبت الرجل خلال مدة رئاسته الأولى أنه الأقدر والأصلح لتحقيق آمال وطموحات الشعب المصرى.
وكانت المعجزة التى فاقت كل التوقعات فى إنجاز مشروعات لم تكن لتتحقق فى تلك المدة الزمنية البسيطة .. فى اربع سنوات فقط بقيادة السيسى أنشأنا قناة السويس الجديدة لم تستغرق أكثر من عام خمسة وأنفاق جديدة تحت قناة السويس تربط الوادى بسيناء هذا بخلاف عدد من الكبارى العائمة والمتحركة وسبعة آلاف كيلو متر من الطرق الجديدة ومليون فدان مستصلحة ومستزرعة بكل مرافقها الإنتاجية مائة الف صوبة زراعية يقدر إنتاجها بمليون فدان إضافة إلى مزارع سمكية على مساحة مائة الف فدان إنشاء عاصمة جديدة على أحدث طراز ستكون من أحدث العواصم المستحدثة فى العالم، إضافة 26 مدينة جديدة فى مختلف محافظات مصر شمالًا وجنوبًا وشرقًا وغربًا وإنشاء مليون وحدة سكنية جديدة لمحدودى الدخل، القضاء على العشوائيات وتحويلها إلى مناطق حضارية جميلة وترسيم الحدود البحرية والتى كانت مشكلة كبيرة لم يجرؤ أى رئيس سابق لمصر من الاقتراب منها هذا بعض من كثير لماذا اخترنا السيسى مرة أخرى.