انتخابات.. انتخابات.. وأنا أقول للزين سلامات.. والملايين على الصناديق الزاحفات فرحات مهللات.. هاتفات من الحناجر.. وهذا الزحف أصبح من المفاخر ولا أحد أمام هذا المشهد الحائر.. ولكن الجميع فى موكب رسم مستقبل مصر السائر.. ليحقق الإنجازات والتنميات.. والشعب البناء فى منتهى الوفاء.. وقامته تطول السماء.
وبعث من جديد فى الشباب روح الانتماء.. فالشباب والمرأة هم نجوم الزحف.. وهم شهد الخلف والشيوخ كانوا مصرين على التصويت.. وهذا وحده قمة الشرف.. وكان الزحف من باب الإخلاص للوطن.. لم يكن أبدًا من باب الترف.
وطغت شعبية الانتخابات.. والعاقبة عندكم فى المسرات على كل الشعبيات.. ولأن اللى فات فيها عمره ممات، ففى الرياضة مرت كثير من الأحداث على الرأى العام مرور الكرام والسلام.. والكل على عوم الانتخابات عام.
فمباراتا المنتخب القومى.. كان يحتاج لومك ولومى.. ولكن صرف النظر عنها أن الانتخابات مستقبل مصر أمك وأمى.. ويا حلوة لموضوع هزيمتى المنتخب من البرتغال واليونان فى زيورخ لمى.. ولا تعمى.. لأن كوبر الذى أكل فى الحسين الفتة واللحمة الهوبر.. فى زيورخ أخفق.. وعن الطريق السليم راح وجبر.. فواحدة لم يصد ويرد فى الدقائق البدل الضائع وكان الواجع.. وفى الثانية بدلًا من أن يعتبرها احتكاكًا مهمًا للدور أراد أن يلم.. والأداء الذى كلام عم.. من كثرة تجارب اللاعبين.. وعلى مين على مين.. على مين راح باع الميه فى حارة السقايين وبدلا من تثبيت التشكيل.. بدل وغير فى وجوه غير كف وتحتاج التحليل.. وشيل الواد من الأرض ادى الواد لأبوه.. وشيل.. فكانت الاستفادة من المباراة مجرد هد حيل.
وثبت أن شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسى فاقت الكل.. وغطت على كل الأحداث، وأخذت كل الأنفاس وكادت أهل الشر والوسواس الخناس.. فالسيسى جمع المصريين على هدف واحد للمستقبل الباهر الصاعد والواعد.. وتضاءلت أمامه كل الأحداث مهما كانت الأهمية.. وهذا ملخص القضية.. حتى إن الأهلى وهو عائد من الإمارات.. تعرض لخطر الموت.. ولكن قوبلت الرواية بالدهشة والسكون.. لأن شعبية الرئيس كانت الأعلى صوتا وتصويتا.. لأنها كانت الجارفة والمشرفة.. والحكاية والرواية أن الطائرة الخاصة التى أقلت الفريق لم تستطع الهبوط بسبب سوء الأحوال الجوية.. وهذا ملخص القضية.. واللاعبون فى هذا الصندوق الطائر لمدة 40 دقيقة أصبحوا من العناصر المستوية.. فالطائرة بين هبوط وصعود.. وارتباك وسبحان من سواك.. والخضة والفزع طالت الكل.. ومساء الفل.. لأن فى هذه المدة شعر الجميع بلحظات الموت ورأوا شبح عزرائيل.. وبعد الصبر ما طال وقبلت عجلات الطائرة الأرض قال الجميع فى نفس واحد لا إله إلا الله.. ولو كانت الساحة خالية من الانتخابات لكانت هذه الحكاية هى المتصدرة لكل الأخبار والأسرار.. وحكاية الأهلى و40 دقيقة من المرار.
واكتسح الرئيس الصناديق.. والانبهار يجعلنى عاجزًا عن التعليق.. والشعب والقائد هم المنتصرون وهم الفريق.
ضربة قاضية
مصر.. مصر.. مصر.. تحيا مصر