لقد قال الشعب كلمته واختار ابن مصر البار الرجل الذى سطر أكبر ملحمة سياسية وعسكرية وأمنية فى تاريخ مصر الحديث اختار الشعب عبد الفتاح السيسى رئيسًا لمصر لمدة رئاسية ثانية لاستكمال مسيرة الأمن والأمان والتنمية والازدهار، لقد قال الشعب كلمته بصوت عال هز أرجاء المعمورة وارتعدت لها أوصال الانهزاميين والخونة وجماعات الإرهاب وأصحاب أجندات العمالة، اختار الشعب الرجل الذى دك معاقل الإرهاب فى سيناء شرقًا وأمن حدود البلاد غربًا وجنوبًا وشمالًا وفرض سيطرة الدولة على كامل أراضيها.
إن إرادة الشعب القوية فى اختيار من يحكمه لم تأت من فراغ وإنما كانت رؤية ثاقبة واعية خاصة بعد تجربة أربع سنوات مع رجل أحب مصر والمصريين فأحبه الشعب بكل أطيافه إن شعب مصر لم ينس للسيسى دعمه لثورة 30 يونيو والتى انقذت البلاد والعباد من آتون نار الإرهاب والذى كان ينذر بحرب أهلية تهلك الحرث والنسل، فقد ظهرت شخصية الزعيم الذى انتظره الشعب والمنقذ الذى تطلع إليه الوطن بعد السطو السياسى للجماعة الإرهابية على مقاليد السلطة فى البلاد ومحاولة أخونة كل أجهزة الدولة ومرافقها للاستحواذ على مقدرات الشعب وفرض هيمنة جماعة إرهابية سلطوية كانت تسعى لإذلال المواطن المصرى، لقد أنقذ الزعيم البطل عبد الفتاح السيسى أرض مصر وحمى شعبها من طوفان إرهاب أتى إلينا من كل حوب وصوب بعد أن مهدت له جماعة الإخوان الطريق للاستحواذ على الأراضى المصرية فقد كنا نعيش فى رعب دائم وأزمات لا تنتهى.. نقص فى المواد التموينية ارتباكات مرورية، قطع للتيار الكهربى، نقص فى الطاقة البترولية، أزمات مستمرة فى البنزين والسولار والغاز كل ذلك مع انهيار تام فى منظومة الأمن.
وهكذا ظهر المخلص والمنقذ عبد الفتاح السيسى الذى انحاز إلى جانب الشعب واختار أن يكون فداء للوطن ورفض بكل شجاعة طمع وجشع جماعة الإخوان الإرهابية ووقف الشعب بجانب البطل الذى قاد جيش مصر نحو الخلاص والقضاء على الجماعة الإرهابية ومناصريها بعد تفويض من الشعب الذى أدرك بوعى كبير أن هذا هو الرجل الذى تتطلع إليه البلاد للقيادة نحو المستقبل ولهذا كان من البديهى أن يعلو صوت الشعب لاختيار الرئيس السيسى لفترة رئاسية ثانية.