https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-5059544888338696

رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

للمرة الثانية الشعب المصرى يبهر العالم ويجدد ثقته فى 30 يونيو

2267

كانت الانتخابات الرئاسية التى جدد فيها شعب مصر ثقته للمرة الثانية وأعاد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى لمدة 4 سنوات أخرى بمثابة صدمة مرعبة للمشككين والمقاطعين الذين تمنوا أشياء أخرى وحاولوا بكل الطرق فى الداخل والخارج تسويق وتضخيم حجم المقاطعين والمشككين لهذه الانتخابات التى اعترفت بها جميع المنظمات والهيئات الدولية، الجهات التى تابعتها، وعلى رأسها الاتحاد الأفريقى والجامعة العربية والمنظمات الدولية التى تابعتها بأنها كانت انتخابات نزيهة ولم تحدث فيها أى أخطاء وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات مستقلة تمامًا ومحايدة فى كل قراراتها وهو عكس ما حاوله القائمون بحروب الجيل الرابع والخامس إشاعته وإذاعته ونشره واستخدام وسائل الإعلام والاتصال المجتمعى ووسائل السوشيال ميديا فى الداخل والخارج لخدمة أهدافهم القذرة ضد مصر وقيادتها وشعبها وحكومتها.
إلا أن خروج الشعب المصرى فى هذه الانتخابات أعطى درسًا لمن ينتظر عدم خروج المصريين للتصويت فى هذه الانتخابات لكى يروج ما يهدف إليه من أغراض خبيثة، وخذل هذا الشعب العظيم هؤلاء المشككين والداعين إلى المقاطعة والمقاطعين أيضًا وكانت استجابته رائعة ومشاركته فى الانتخابات مشاركة إيجابية رغم أجواء الجو السيئة فى اليومين الثانى والثالث من الانتخابات فالوعى الذى تميز به المصريون فى هذه الانتخابات يذكرنى بالوعى الذى تميز به المصريون وسيطر عليهم خلال ثورة 30 يونيو 2013 و26 يوليو 2013 وهو ما يعرف بالتفويض ضد الإرهاب والخروج الآخر فى انتخابات 2014 حينما اختار المصريون الرئيس عبد الفتاح السيسى كرئيس منتخب بنسبه تعدد 97,8% فى انتخابات عام 2014 لثقة الشعب الكبيرة فى وطنية وذكاء وتفهم الرئيس السيسى لكل الظروف التى تمر بها البلاد والمنطقة والعالم كله ومن هنا جاء هذا الخروج الذى أبهر العالم كله وكان سببًا فى تعرية بعض الصحف الأجنبية والقنوات العميلة والقنوات التى تعمل لصالح التنظيم الدولى للإخوان الإرهابيين وتخدم مصالحهم وأهدافهم ويكفى أن الشعب المصرى كشف بوعيه وعبقريته وذكائه وفطنته وتحركه فى الوقت المناسب ومشاركته فى تحديد مصير الوطن سلوك وأهداف هذه القنوات والصحف والمجلات المأجورة والتى كانت أهدافها الأولى إشاعة الإحباط لدى الشعب المصرى وبث روح السلبية وعدم المشاركة حتى يتسنى لهم خدمة أهدافهم الخبيثة التى يدركها الكثير من المصريين ماعدا المغيبين منهم وبائعى الأوطان والعملاء.
لقد اختار المصريون الرئيس عبد الفتاح السيسى لولاية جديدة ثانية بنسبة 97,08% ثقة فى الرئيس السيسى وطموحاته الكبيرة لمصر ومشروعاته التى بدأها وانتهى الكثير منها ويتم العمل فى البعض الآخر ومشروعات أخرى يتم التنفيذ فيها يوميًا لأنها تمثل معركة البقاء والبناء كما قال الرئيس فى كلمته التى وجهها إلينا نحن المصريين.
وأن الحشود المبهرة فى هذه الانتخابات التى جاء بها المصريون لصناديق الانتخابات يدلون بأصواتهم ويشاركون فيها تمثل قرار الشعب فى معركتى البناء والبقاء لمصر ومعركة الوجود المشرف للدولة المصرية فى الوقت الحالى والمستقبل القريب لأبنائنا والمستقبل البعيد لأحفادنا، إن الدروس التى أعطاها المصريون فى الداخل والخارج للعالم كله حينما ذهبوا للمشاركة فى التصويت فى هذه الانتخابات المهمة كانت حبًا فى وطنهم وحرصًا منهم على مصلحة وصدق الرئيس السيسى حين قال فى كلمته إن المصريين تدفقوا على الصناديق حبًا للوطن دون وعد أو وعيد.
لقد خروج المصريون للإدلاء بأصواتهم دون أن يفكروا فى غلاء الأسعار أو الحالة المادية للمواطن المشارك ولكن كانت مصلحة مصر أولاً هى الدافع وهى المحرك لهم فالمصريون على مدار التاريخ أثبتوا أنهم يلبون نداء الوطن حينما يناديهم لاتخاذ قرار مصيرى يتعلق بالدولة المصرية ويتعلق بمستقبل البلاد. فقد خرج المصريون على مر التاريخ منذ ثورة 1952 حينما أيد الشعب ثورة الضباط الأحرار وخرج إلى الشوارع وخرج الشعب تأييدًا لجيشه فى حرب 1956 وبعد تأميم قناة السويس على يد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وخرج المصريون مرة ثالثة بعد بيان التنحى الذى ألقاه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بعد نكسة يونيو 1967 يطالبون الرئيس عبد الناصر بالبقاء والاستمرار فى حربه لأخذ الثأر وحينما بدأت حرب الاستنزاف وخرج المصريون لتأييد جيشهم الباسل فى حرب أكتوبر حتى تحقق النصر الكبير الذى سيظل يفخر به المصريون ويفخر بأن جيشنا المصرى هو الذى حقق النصر الذى لن ينسى على مدار التاريخ والمستقبل وسيظل يدرس على مدى الأجيال.
لقد جدد الشعب المصرى ثقته فى الرئيس عبد الفتاح السيسى أيام 28,27,26 مارس الماضى باستمراره رئيسًا لفترة ثانية لكى يبدأ مرحلة الانطلاق الكبرى للدولة المصرية لتحقيق التنمية والاستقرار فى عالم يضج بالتهديدات والإرهاب والحروب والمشاكل لقد جدد المصريون ثقتهم فى الرئيس السيسى لكى يحقق طموحات المصريين فى تنمية بلادهم وتقدمها وتحقيق الاستقرار.. نعم اختار المصريون الرئيس السيسى للمرة الثانية وأبهروا العالم كله وجددوا الثقة فى الرئيس السيسى وثورة 30 يونيو الشعبية.
كل التحية لشعب مصر العظيم وتحيا مصر.