وفقا لأحدث التقارير الدولية أوضح مؤشر التنافسية للسفر والسياحة لعام 2019 أن سلطنة عمان تتصدر قائمة الدول الأكثر أمانًا للسياحة. وحسب ما أعلنته قناة “سي. أن .أن – سياحة” الأمريكية فإن مؤشر التنافسية اختار 3 دول صنفت الأكثر أمانًا للسياحة وهي: سلطنة عمان وفنلندا وأيسلندا. بينما صنف المؤشر السلفادور ونيجيريا واليمن من بين الدول الأقل أمانًا.
كما كشف المؤشر أن السلطنة تقدمت 8 مراكز بين الدول التي ينصح بزيارتها خلال العام الحالي .
نتيجة لذلك تعد السلطنة من أكثر الدول أماناً في المنطقة وعلي الصعيدين الخليجي والعربي ، خاصة وأنها تبوأت في تقارير سابقة المركز الأول خليجا وعربيا ،والرابع عالمياً فى قائمة دول العالم في مؤشر تدني معدلات الجريمة نتيجة ارتفاع مستويات الوعي في المجتمع العُماني. كما حصلت السلطنة على درجة صفر في وجود ممارسات للإرهاب أوانتهاك الحريات الدينية. من جانبهم يعتز الاشقاء العمانيون بدرجة الصفر الشهير في الإرهاب فهو وبحق وسام علي الصدور .
العالم يتابع نموذجًا عُمانيًا
متميزا في الأمن البحري بمؤتمر دولي
* من جانبها تحرص السلطنة علي اطلاع العالم علي مبادراتها وسياساتها الرائدة لتحقيق السلام والأمن في مختلف المجالات. في هذا الإطار ألقى السيد بدر بن حمد البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية كلمة أمام مؤتمر المحيط الهندي والذي عقد نسخته الرابعة هذا العام في المالديف، برعاية الرئيس المالديفي ورئيس الوزراء السيريلانكي ومشاركة الوزراء وكبار المسؤولين والأكاديميين الذين يمثلون ٣٤ دولة من دول العالم. وقد أكد أمين عام وزارة الخارجية العمانية في كلمته أهمية سيادة القانون وانتهاج التعاون الجماعي كمفتاحين رئيسين لاستدامة الأمن في البحار.
وقد قدم السيد بدر بن حمد نموذجا عمانيا من خلال إبراز ميناء الدقم كواحد من الموانئ المطلة على المحيط الهندي ويمثل محطة للتواصل والتلاقي والتعاون بين الشرق والغرب وبين الشمال والجنوب، ومثالا للتعايش والتفاهم بين جميع الأطراف المستفيدة من خدمات هذا الميناء الحيوي. مؤكدا الرؤية الجماعية والعملية للأمن والتي تؤدي إلى بناء الثقة لينعم الجميع بالسلام والاستقرار.
أما في الجانب القانوني، فقد شدد على ضرورة احترام القانون البحري الدولي الذي أقرته الأمم المتحدة وصادقت عليه أكثر من 160 دولة واعتباره مبدأ أساسيا وليس خيارا استثنائيا.
نسخته الأولى بالشرق الأوسط في مسقط :
سلطنة عُمان تستضيف المؤتمر الدولي للغاز
* لكل ذلك رجع صدي عالمي حيث يشجع مناخ الأمن والسلام والاستقرار السائد في سلطنة عُمان دول العالم علي اختيارها مقرا لاستضافة الكثير من الفعاليات المهمة . لذلك تم منذ ساعات الإعلان عن ان مسقط ستحتضن المؤتمر الدولي لبحوث الغاز لعام 2020 في نسخته الأولى بالشرق الأوسط، بعد منافسة دول عديدة من جميع أنحاء العالم ليعكس بذلك الثقة الدولية في قدرة السلطنة على رعاية واستضافة الفعاليات والمؤتمرات العالمية، حيث يأتي تنظيم المؤتمر الدولي لبحوث الغاز بين الاتحاد الدولي للغاز والشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال وذلك برعاية وزارة النفط والغاز العمانية.
يعقد المؤتمر الذي سيُقام خلال الفترة من 24 إلى 26 فبراير المقبل في مركز عمان للمؤتمرات للمعارض تحت عنوان :ابتكارات الغاز من أجل مستقبل مستدام وتكنولوجيا الغاز المستقبلية. ويعد هذا المؤتمر نقطة جذب لعدد كبير من كبار المسئولين والتنفيذيين والخبراء التقنيين من قطاع صناعة الغاز والطاقة العالمي.
ويعقد المؤتمر كل ثلاث سنوات برعاية الاتحاد الدولي للغاز، حيث يستقطب أكثر من 1000 مشارك يمثلون أكثر من 40 دولة حول العالم. كما يسلط الضوء على جوانب البحث والتطوير والابتكار في صناعة الغاز المتنامية.