https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-5059544888338696

رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

7 سنوات بناء

2356

تجربة بكل حيادية ومنطقية تستحق التوثيق، لتصير نموذجا يحتذى به في مصر لكل الأجيال القادمة، وفي العالم كله لكافة الدول التى تريد أن تنهض من تحت الركام، تبني وتعمر وتأخذ لها مكانا ساطعا تحت الشمس.

«التجربة المصرية»، ويحق لنا بكل فخر أن نسميها هكذا فهي مصرية خالصة، قادها رجل وطني ونفذها رجال شرفاء متحمسون، ومن خلفهم شعب قوي، عزيمته صلبة من حديد.. تحمل وحارب وانتصر على كثير من الآلام والصعوبات والمعارك، وما يزال متماسكا ومتحمسا، وسائرا على الدرب حتي يتحقق الحلم الأكبر وتصبح «مصر قد الدنيا».

قبل 7 سنوات كانت مصر تمر بفترة عصيبة جدا من تاريخها تعرضت فيها لهجوم عنيف من كل قوى الشر والطمع في الداخل والخارج حتى وقفت وشعبها على حافة جرف كبير وكادت تسقط إلى هوة سحيقة مظلمة حفرها «خفافيش الظلام من الإخوان وغيرهم، إلا أن العناية الإلهية أنقذت هذه الدولة «الأم» وحفظتها وحرستها، وأرسلت إليها رجلا قاد دفتها وأعاد سفينتها إلى مجراها الطبيعي وراح يبحر بها نحو شواطئ الأمان، متحديا كل الأمواج السوداء المتلاطمة التي حركها ولايزال كارهو مصر في كل بقاع الأرض.

تحديات بحجم ووزن جبال كبيرة واجهتها الدولة المصرية، وفتحت ملفات خطرة وملتهبة وأدارتها بكل حكمة واقتدار من قائدها وربان سفينتها، الذى استطاع في سنوات سبع مرت أن يصنع حاضرا قويا ويمهد ويخطط لمستقبل أكثر إشراقا واستقرارا.. نحاول في سطور هذا الملف أن نشير إلى بعض من قناديل الوطن التى أضاءها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أن تولى مسئولية حكم مصر ليضىء الحياة المصرية، وبعض مشاعل الشر التى أطفأها من أجل أن يحمي ويعزز ويصون تراب الوطن ودماء أبنائه.