مش عارف أصدق مين وأكدب مين.. وزير المالية أم الموقع الرسمى لوزارته..؟!!
فمعالى الوزير أرسل لى ردا رسميا على ما كتبته عن فرض عمولة نصف فى المائة على معاملات ماكينات التحصيل الإلكترونية الحكومية (GPOS)، مؤكدًا أنه لا يتم تحصيل أية رسوم أو عمولات من المواطنين مقابل تحصيل المستحقات الحكومية عن طريق هذه الماكينات..
وهو كلام جميل وكلام معقول ما أقدرش أقول حاجة عنه؛ لكنه للأسف عكس ما ينص عليه الكتاب الدورى رقم خمسة لعام 2020 الصادر عن رئيس قطاع الحسابات والمديريات المالية؛ والمنشور على الموقع الرسمى لوزارة المالية ونصه: تقرر احتساب عمولة التحصيل باستخدام ماكينات التحصيل الإلكترونى (GPOS)، لعمليات السحب من بطاقات المواطنين؛ وفقا لما تم التوافق عليه مع البنك المركزى بنسبة 5%.. اعتبارا من 18 يناير2020..!!
دلونى يا أهل الخير أصدق مين وأكدب مين..؟!!
الفار بيلعب فى عبى بعد كلام وزير قطاع الأعمال عن قرب حسم مصير شركة الحديد والصلب؛ وأتمنى ألا يكون مصيرها هو نفس مصير القومية للأسمنت التى أغلقوها بالضبة والمفتاح..!!
نعم الشركة غرقانة فى الديون وخسرانة؛ لكن لأسباب تاريخية تتعلق بأفكار وتوجهات العهد الاشتراكى، الله لا يرجعه؛ لذلك أتمنى أن تتدخل الحكومة لإنقاذها لا لذبحها.. فلا يجب أن تحدد مصيرها بناء على حسابات الورقة والقلم فقط.. بل يجب أن تعامل كأحد أهم القلاع الصناعية للاقتصاد المصرى.
ألا قد بلغت اللهم فاشهد.
إذا كان صحيحا أنهم قرروا منح الكلاب البوليسية فى بريطانيا 3 آلاف جنيه إسترلينى معاشًا عند التقاعد حتى تتمكن من أن تحيا حياة كريمة.. فمش بعيد أن ترفع وزيرة التضامن الاجتماعى عندنا دعوى لوقف تنفيذ القرار البريطانى الذى ينصف كلاب المعاشات هناك..!!
آخر نكتة عن الغضب الفلسطينى والعربى ضد صفقة القرن بتقول، من مواطن عربى غاضب لترامب عظيم الروم: تراجع عن صفقتك فورًا وإلا أرسلنا لك جيشا أوله فى.. فيسبوك وآخره فى واتساب…!!
ربنا يستر…!!
إلى الأشقاء مشجعى الهلال السودانى: طول عمرنا بنقول مصر والسودان، حتة واحدة.. أنتم ليه عايزين تخلوها ستمية حتة.. عيب..!!