رئيس مجلس الإدارة
مصر العظيمة
By amrفبراير 09, 2020, 18:08 م
2091
شعور عظيم أن تكون دولتك عظيمة وقادرة على حمايتك وهذا الشعور لن يتأتى إلا من خلال عدة مواقف يعرف منها المواطن قدر الوطن والمواطنة.
أن يتم الإفراج عن 32 صيادًا مصريًا فى اليمن من خلال مفاوضات قامت بها الدولة بناء على توجيهات القيادة السياسية لفك أسر هؤلاء الصيادين الذين تم احتجازهم من قبل الحوثيين فى اليمن منذ شهرين وأن تصل إليهم رسائل من الوطن أنهم فى أمان وسوف يعودون إلى الوطن سالمين.
كل هذا ونرى طائرة خاصة تعود إلى مطار القاهرة بالصيادين من مختلف الأعمار سالمين وكان فى استقبالهم وزيرة الهجرة ووزير الطيران المدنى بالترحاب ونقلهم بسيارات خاصة إلى كل من دمياط وكفر الشيخ وسط فرحة غامرة منهم ومن أهلهم بعودتهم سالمين.
هذا الأمر وأثره على حياة المواطن وأنه ينتمى إلى دولة قادرة على حمايته على أرضه وخارجها.. وذلك فى إطار حرص الدولة على تأمين رعاياها بالداخل والخارج كما أكد ذلك الرئيس السيسى عبر حسابه الشخصى.
رحيل الملاك البرىء
لها العديد من الألقاب – شقراء السينما – الملاك البرىء نادية لطفى الفنانة العظيمة التى قدمت للسينما المصرية أروع أفلامها فهى محطة مهمة فى تاريخ السينما المصرية وعلامة بارزة على مستوى السينما العالمية.
بولا محمد شفيق الشهيرة بنادية لطفى المولودة 5 يناير 1937 عشنا معها أحلى الأيام وكنت أتابع دائمًا أفلامها فى سينما الحى مثل سينما الحدائق وهونولولو بحدائق القبة وأوليمبيا بالعتبة والصقر فى الدراسة، فأنا فى شبابى كنت من مدمنى السينما المصرية وكانت نادية لطفى من أهم الفنانات المصريات التى لا أتردد بل أحرص على حضور أفلامها ليست مرة واحدة بل مرات وأيضًا مشاهدتها على نايل سينما وروتانا حتى الآن.
صاحبة التاريخ الحافل فى السينما رحمها الله فهى محبة وعاشقة لمصر وأعمالها خالدة وستظل بيننا سنوات طويلة.
كورونا
عام 2020 بدأ بأشياء على المستوى السياسى من الحاكم الأوحد ترامب وخطته للسلام على يد زوج ابنته.
ولم نفيق من هذا الحدث والحروب الطاحنة فى الشرق الأوسط والصراعات من قبل القوى الكبرى إلا وفوجئنا بكورونا ذلك الفيروس الداهم فى الصين ومقاطعة وسط الصين بها جامعة الأبحاث والعجيب أن تبدأ منها فى شهر ديسمبر وتعلن عنه دولة الصين فى يناير وهذا الفيروس ليس له علاج ناجح حتى الآن ويسبب رعبًا لدولة الصين بل ودول العالم أجمع خوفًا من انتشاره وبدأت دول كثيرة منها مصر إجلاء رعاياها من الصين وإجراءات الوقاية من منظمة الصحة العالمية والمتابعة الدقيقة لانتشار المرض.
فى الوقت الذى قامت به الدولة بإرسال طائرات للصين لعودة المصريين هناك وإقامة حجر صحى للتوقف على إصابتهم بالمرض أم لا.
نأمل أن يقينا الله شر المرض وويلاته وتبذل وزارة الصحة كل الجهود للوقاية ومتابعة العائدين من الخارج.. بل وسارعنا بإرسال أدوية ومستلزمات طبية كهدية من مصر إلى دولة الصين التى تربطنا بها علاقة وطيدة.. رفقًا بنا 2020 والله هو المنجى.
معرض القاهرة الدورة الـ 51
انتهت الدورة الحادية والخمسين لمعرض الكتاب بنجاح عظيم حيث تعدى عدد الزوار أكثر من ثلاثة ملايين زائر من مختلف الأعمار والمستويات ليتصدر بذلك معارض العالم فى عدد الزوار واختلاف اتجاهاتهم .
أكبر تظاهرة ثقافية يؤمها هذا العدد فى العالم العربى بل هو المعرض الأول عربيًا وعالميًا.. حالة من الزخم والسعادة بأن هذا الإقبال المتنوع المتعدد الأعمار يقبل على زيارة معرض الكتاب أطفال وشباب وشيوخ من مختلف الطبقات.. بل ومختلف المشارب.
إذن المستقبل واعد والكتاب الورقى مازال بخير وعافية فى مصرنا الغالية من هذا الإقبال وحجم المبيعات.. أيضًا زيادة عدد دور النشر فى مصر لتتعدى الألف بمائتين على الأقل.
هذا يدل أن صناعة النشر مازالت شابة وقادرة على قيادة المسيرة فى العالم العربى بتقديم الجديد والأخذ بأساليب التطور الحديث والدخول إلى التكنولوجيا الحديثة والرقمنة وأصبح لدينا عدد لا بأس به من الناشرين الرقميين مستمدين ذلك من الكتاب الورقى فهو النبع الأصلى للمحتوى وأيضًا دخلنا بمصر عصر الكتاب الصوتى.
أصبح لدينا إنتاج رقمى كبير إلى جانب الورقى ويعتبر دخلًا جديدًا للناشر وهناك العديد من المنصات العربية بل ونشارك بعض الحكومات فى طلب المحتوى الرقمى فبنك المعرفة فى مصر وحكومة دبى والشارقة وأبو ظبى بدولة الإمارات وغيرها من الدول العربية لديها منصات لاقتناء الكتاب الإلكترونى وإتاحته للمستفيدين من طالبى العلم والثقافة وهذه مصادر جديدة للناشر والمؤلف وأصبحت تشكل رقمًا فى المعادلة.
كان معرض هذا العام متنوعًا فى الناشرين المصريين والعرب والأجانب وشهد إقبالًا كبيرًا عن مثيله فى العام السابق 2019 الدورة الخمسين بعد نجاحها أيضًا كان غنيًا فى عدد الإصدارات التى طرحت طبعات 2020 فى شتى مناحى المعرفة.. والحقيقة كان هناك تنافس بين الناشرين لخدمة القارئ والمعرض والتنظيم أكثر من جيد ،لقد أصبح المعرض علامة أو BRAND وبدأت مسيرة النجاح 2019 ولن تقف بل تضيف كل دورة مزيدًا من النجاح.
تنوعت الندوات وكان أيضًا الإقبال غير مسبوق والتنظيم أفضل من العام الماضى وكانت موضوعات شديدة التنوع وبها رسالة مهمة وحضرت عددًا من الندوات التى تمت والحقيقة كانت المشاركة بالسؤال من الحضور للضيف دون سقف..بحرية كاملة وعرض الرأى والرأى الآخر فى القاعة والضيف ومنظم الندوة يرد وهو شىء جميل يستحق الإشادة، فبالحرية تحيا الأوطان والحرية المسئولة.
هناك لمسات فنية جميلة فأمام صالة 4،3 وأمام صالة 2،1 يقوم فنان كل يوم بعزف المقطوعات الموسيقية للجمهور عرض ممتع وجميل وسط مناخ ثقافى جميل.
هذا خلاف ما قامت به الموسيقات العسكرية من عروض نالت استحسان كل الضيوف أو زائرى المعرض.. كانت هناك أيضًا العروض المسرحية والغنائية من الثقافة الجماهيرية على المسرح فى صالة «5» إضافة إلى منطقة الطفل فى صالة «3» بالألعاب وكتب الأطفال.
وماقدمه الأزهر الشريف من ندوات وشخصيات مهمة حضرت وقدمت محاضرات قيمة استفاد منها عدد كبير من رواد المعرض.