https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-5059544888338696

رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

إفلاس جماعة الإخوان.. حتى فى الكذب!!

1647

جماعة الإخوان والتى احترفت الكذب والتضليل طوال تاريخها الأسود أصبحت الآن تعانى من الإفلاس فى كل شيء؛ الإفلاس السياسى والعقائدى والتنظيمى، كل ذلك بعد أن فقدت الجماعة أهم ما يساهم فى وجودها، وهو القدرة على الكذب والتضليل حتى أصبحت أضحوكة فى وسائل الإعلام وعبر شبكات التواصل الاجتماعى والتى كانوا يسيطرون عليها من خلال ما يسمى كتائب الإخوان الإلكترونية حيث كانت الجماعة تفتخر أن لها كوادر مُدرّبة يتم من خلالها بث الأكاذيب والشائعات والأخبار الخبيثة والتى من شأنها إحداث البلبلة والتشكيك، كذلك انتهاج خط إعلامي يعتمد على تضخيم السلبيات والتقليل من الإيجابيات والطعن فيها خاصة المشاريع القومية الكبرى من نوع التشكيك فى أهمية أو جدوى قناة السويس الجديدة وما تم من حملة مسعورة ضد المشروع القومى إلهام، على اعتباره أول مشروع قومى كبير يتم فى عهد الرئيس السيسى، وهو الذى قوض حلم الإخوان فى حكم مصر والسيطرة على المنطقة العربية بأثرها، فكان الإخوان يهاجمون المشروع بضراوة وخسة ودناءة لم يسبق لها مثيل ومع ذلك تم المشروع وحصدنا أرباحه وخسرت الجماعة مصداقيتها أمام الرأى العام، لكن الجماعة لم تستكين أو تهدأ وبدأت حملة جديدة من الكذب والتضليل وكانت هذه المرة فى التشكيك فى جدوى إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة والتى استبقوا فيها الأحداث وبدأوا فى نشر أرقام وميزانيات بمئات المليارات من الدولارات وأن تلك الأموال قد ابتلعتها العاصمة الإدارية الجديدة وسيتم تعويضها من جيوب المواطنين وأن حكومة السيسى تريد تجويع الناس!! وهكذا حتى افتضح كذبهم بعد أن أعلنت جهات اقتصادية دولية محايدة أن مشروع مصر العملاق لا يؤثر مطلقًا على ميزانية الدولة، بل إن المشروع أضاف الكثير إلى تحسن الوضع الاقتصادى المصرى من خلال كثافة العمالة وتشغيل آلاف الشركات والتى تعمل فى مجالات كثيرة داخل موقع العاصمة الإدارية الجديدة والتى قللت نسبة البطالة إلى النصف أو أكثر وخلقت جوا من الانتعاش فى مجالات تصنيع مستلزمات البناء، وللمرة الألف يخسر الإخوان حملتهم التضليلية ليبدأوا فى اختراع حملة أخرى لمهاجمة مصر وشعبها بالشائعات والأكاذيب فيستغلون أى طارئ سواء كان كارثة طبيعية أو بشرية مثل السيول أو الأوبئة أو حوادث الطرق وهى طوارئ تحدث فى كل بلدان العالم إلا أن الإخوان يوظفونها لخدمة أغراضهم الدنيئة بإحداث البلبلة وتأليب الناس ضد الدولة ولعل الحملة التى يشنوها الآن حول تفشى فيروس كرونا فى مصر!! وخلق واختلاق أحداث ووقائع كاذبة ثم يتم ترويجها عبر وسائل التواصل الاجتماعى بغباء منقطع النظير حيث يتم نشر البوست أو التغريدة بنفس المحتوى نصًا من قبل مائة شخص دون تغيير يذكر وهو ما يؤكد إفلاس جماعة الإخوان حتى فى الكذب.