كتبت : د. نسرين مصطفى
ضمـــن جهود تعزيز أدوات التواصل الفني وتوفير فضاء إلكتروني إبداعي يتيح للأفراد في شـــتى الدول عرض إبداعاتهم الفنية، أطلق المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الجزء الثاني من أعمال ومشاركات الفنانين الكويتيين والخليجيين المخصصة لمعرض “الكويت بيتنا” الذي جاء تلبية واستشعاراً من المجلس بضرورة تسخير الفن في زمن وباء كوفيد -١٩ المستجد، والذي أثبتت العديد من الدول من خلال إحيائها لمنصات الفنون الافتراضية حاجة النفس البشرية لتلقي الذوق والإبداع البشري في ظل حدث أقلق العالم بشكل مخيف.
إلى ذلك أعرب أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل سليمان العبد الجليل وبالنيابة عن العاملين فيه عن شكره وتقديرة للجهود التي بذلها عدد من الفنانين التشكيليين الكويتيين والخليجيين والعرب الذين كان لهم الدور الرئيسى في توظيف الفن والإبداع كرسالة إنسانية تضامنية تجاه جائحة وباء كورونا المستجد.
وقال العبد الجليل «إن مساهمة هذا الكم الواسع من الفنانين والفنانات يأتي كدليل يعكس مدى ارتباط هذه الفئة من المجتمع بالحياة وبهجتها، وحرصهم على رسم الابتسامة والفرح وتوظيف الفن لرفع الذائقة في أحلك الأوقات التي تمر بها البشرية اليوم بسبب هذا الوباء».
وأضاف «أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كان قد دشن المعرض في رمضان الفائت، وبسبب الإقبال الكبير والتفاعل الرائع الذي لمسناه، تم التمديد له لإتاحة مزيد من الوقت لمشاركات إضافية وهو ما ضاعف العدد إلى ٥٨ فناناً و فنانة وأغنى المناسبة بمزيد من الإبداع».
من جانبها أكدت منظمة المعرض الفنانة التشكيلية وعضو المرسم الحر، إبتسام العصفور، أن فكرة المعرض جاءت لاستغلال أجواء الوباء في إبراز دور الفن التشكيلي في التخفيف من الضغوط على البشر بسبب الإجراءات الصحية الاحترازية والتي لاشك أنها خلقت لهم بعض الأزمات النفسية والسلوكية وتعكس حس الفنان العربي وملامسته للواقع. وأضافت «كان ذلك في رمضان الماضي، ونظراً للإقبال الشديد للمشاركة فيه فقد تم تمديد فترة تقديم الأعمال حتي نهاية مايو المنصرم، وقد بلغ عدد المشاركين من الكويت ودول الخليج العربية ٥٨ مشاركا ومشاركة عرضوا من خلال أعمالهم صورا ورؤى مختلفة سواء في التجريد أو الواقع أو بخطوط فنية مختلفة، حيث شاركت جهات عدة منها المرسم الحر، والمعهد العالي للفنون المسرحية، ومنتسبو كلية التربية، إضافة لمشاركات فنانين من الخليج العربي ودول عربية.
ونوهت العصفور إلى أن الأعمال سيتم عرضها على حساب المرسم الحر في الانستجرام حيث شارك من الكويت فنانون المرسم الحر : ثريا البقصمي، علي النعمان، ابتسام العصفور، مني الغربللي، د.وليد سراب، د.عنبر وليد، محمود أشكناني، نواف الأرملي، بدر المنصور، فاضل الريس، نواف الحملي، مرزوق القناعي، فاطمة مراد، جاسم مراد. كما شارك فنانون من المعهد العالي للفنون المسرحية وكلية التربية وجهات أخرى منهم د.ناصر الرفاعي، د.عدنان العنزي، د.هناء الملا، د.فاطمة مزيد العازمي، تهاني الأيوب، إيمان العبدالله ،لطيفة حمود، وليد الناشي، ناجي الحاي، إبراهيم اسماعيل، حسن الفرحان، منال الشريعان، حمود الجفران، مشعل الموسي، مثايل المتلع، سوزان بو شناق، عبدالعزيز الخباز، إيمان المسلم، جميلة حسين، فريدة لبقصمي، عبدالعالي الجري، محمد ثلاب.
كما شارك عدد من الفنانين من دول الخليج العربي والدول العربية ؛ منهم عواطف آل صفوان /السعودية، سعيد العلوي / عمان، إبراهيم الفردان /البحرين، إبراهيم الغانم /البحرين ، زكي يافعي / اليمن، سعاد وخيك /السعوديةً، مها الحمدان /السعودية، مني الشيخ /السعودية، عماد الصالحي /العراق، محسن غريب /البحرين، خليفة الشويطر /البحرين، عباس أحمد آل رقية /السعودية، عبدالقادر الريس / الإمارات، سهير هاشم /مصر.
نبيل النجدي / السعودية، إبراهيم الأفوكاتو / مصر، حسن بو جسوم / قطر، عبدالهادي شلا / فلسطين، محمد السيهاتي / السعودية، صالح العلوي / عمان، سعيد الوايل / السعودية .