نجمة كل موسم رمضاني، لها طلة مختلفة ينتظرها الجمهور، تتميز بتنوع أعمالها وقدمت فى الأعوام الأخيرة أعمالا كوميدية لايت، والتى كان آخرها مسلسل “١٠٠٠ حمدالله ع السلامة”، كما أن لها فى السينما العديد من الأعمال التى تعد علامة من علامات السينما المصرية، أرشيفها الفنى به تنوع درامي، وتسعى بين الحين والآخر لتغيير جلدها بأعمال مختلفة عليها، تعرف جيدا من أين تؤكل الكتف وتستقطب جمهورها حولها، إنها النجمة يسرا، والتى كان لنا معها هذا الحوار..

سارة رفعت

 فى البداية، حدثينى عن أسباب تحمسك لهذا العمل؟
سيناريو مسلسل “1000حمدالله ع السلامه” بالطبع، دراما جديدة وخفيفة ومختلفة، ومكتوب بحرفية ومختلف تماما عن أعمالى السابقة، وهذا هو التعاون الأول لى مع المؤلف محمد ذو الفقار، وسعدت بالعمل معه، بينما هذا المسلسل يعد التعاون الثانى لى مع المخرج عمرو صلاح، حيث إننى قدمت معه من قبل حلقة من حلقات برنامج “snl” بالعربى وسعدت جدا بها وبالتعاون معه؛ لأنه مخرج دمه خفيف.
ألم يقلقك تعاونك لأول مرة مع مؤلف جديد؟
أنا بطبعى أحب التغيير، ودائما أدفع بوجوه جديدة سواء فى التأليف أو الإخراج أو التمثيل بين الحين والآخر، فالمخرج عمرو صلاح يرانى بشكل مختلف هذا العام، مثلما فعل المخرج عمرو عرفة فى العام الماضي، كل منا يريد تغيير جلده كما نقول، هذا الشيء نفعله مع ناس جدد، وليس مع أشخاص تعاونا معهم قبل ذلك، بمعنى أن كل منا يرى الآخر بشكل مختلف، والمخرج عمرو صلاح يضيف لنا “إفيهات”، هذا الجو يساعدنا جميعا على تقديم كوميديا جميلة ومختلفة.
للعام الثانى على التوالى تقدمين عملا كوميديا هل تجدى نفسك فيها؟
الفكرة هى وجود سيناريو مختلف وجديد فى فكرته وطريقة تقديمه ومن منا لا يحب الكوميديا والضحك، كما أننا فى الحياة بحاجة للضحك كى نتجاوز صعوبة الأيام، ومين فينا ما بيحبش يضحك من قلبه، لأنها أحلى لحظات الحياة، كما أن الفنانين المشاركين فى العمل لديهم خفة دم جميلة، وسعيدة جدا بالتعاون معهم جميعا بلا استثناء من كبيرهم لصغيرهم، شيماء سيف، محمد ثروت، الذى تجمعهم خفة دم غير عادية، وأحيانا أثناء التصوير أتابع ضحك العاملين وراء الكاميرا، وكل المشاركين فى العمل طبيعيين ويتمتعون بخفة دم غير طبيعية.
المنافسة فى رمضان مختلفة هذا العام.. فما رأيك؟
لا أشغل بالى بالمنافسة ولا ماذا يقدم الآخرون من أعمال درامية، وأركز فقط على ما أقدمه، كما أن كل نجمة أو نجم له جمهور عريض من المشاهدين، والجمهور كبير يختار ما يشاء ليتابعه وأتمنى التوفيق للجميع.
كيف جاء اختيارك للبوستر الدعائى للمسلسل؟
فكرة البوستر أو أفيش المسلسل جاءت من خلال ستايلست العمل “ياسمين على”، بالاتفاق مع المخرج عمرو صلاح وكل فريق العمل؛ أى “كنا نتشاور”، ولا أنكر مدى سعادتى به، لأنه جديد علىّ تماما، أقدمه لأول مرة، هذا الشكل المختلف “بالنظارة”، بكل التفاصيل و”قصة الشعر” كل شيء فى اللوك.
ما هى معايير اختيارك لأى عمل فنى؟
فكرة اختيار العمل الجديد ليست سهلة، خاصةً إذا كان الفنان لديه تاريخ ونجاحات عليه أن يحافظ عليها، وعند اختيارى لتقديم مسلسل جديد، وليس فقط مسلسل “1000 حمدالله ع السلامة”، أبحث عن تفاصيل الشخصية وجوانبها غير المرئية، التى يجب أن تكون عليها لتعطيها العمق المناسب لها ويصدقها الجمهور ويجعلها غير متشابهة مع أى شخصية أخرى تم تقديمها من قبل.
هل ما زلت تشعرين أن لديك الكثير لتقديمه؟
طموحى لا ينتهى وأشعر أننى لم أقدم الكثير أو ما زال لدى الكثير لأقدمه، رغم أننى أعلم جيدا أنه لدى تاريخ فنى كبير، لكن أريد أن أقدم أكثر وأكثر، لقد منحنى الله نعمة الفن والتمثيل وهذه أجمل هدية من ربنا ويارب يديمها عليا.
فى رأيك هل الجمهور ينجذب إلى الأعمال الكوميدية عن غيرها؟
مبدئياً العمل الكوميدى من أصعب ما يمكن، وأن تقدم الكوميديا وتنجح فيها فهذا مهم، ولكن داخل الكوميديا الأهم هو التطرق لمواضيع مهمة، وهذا ما كنا نقصده فى «أحلام سعيدة»، الذى قدمته فى رمضان قبل الماضي، ورصدنا مشاكل مهمة تمر بها بطلات المسلسل وبدون نواح أو «ولولة»، أو نكد الحياة تعدى، وهنا المقصد فى تفادى المشاكل دون أن ننكد على المشاهد، فالحياة ستمر ودائما ستمر بمشاكل فى حياتك لن تتوقف، هذا ما كنا نقصده، وما نقصده كذلك الأمر فى مسلسل “1000 حمدالله ع السلامة”، الجمهور فى حاجة لأعمال ترفه عنه.
وأخيرا.. ما جديدك فى الأيام القادمة؟
أفكر فى العديد من المشروعات الفنية لتقديمها فى الفترة المقبلة، وأسعى أن تكون أفكارا متنوعة.