https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-5059544888338696

رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

في ميركاتو الصيف..الزمالك يبيع الوهم لجماهيره

756

اقترب الموسم الكروي الحالي 2022-2023 من خط النهاية؛ وبدأالجماهير فى التفكير فى الموسم المقبل 2023-2024 وانتظار إعادة بناء الفريق وتقوية صفوفه بإبرام الصفقات الجديدة المميزة أملاً فى العودة إلى منصات التتويج مجدداً.
الزمالك الذي فقد أمل المنافسة على لقبه كبطل للدوري الممتاز فى آخري موسمين 2020-2021 و2021-2022، يمتلك فرصة للابتعاد عن شبح الموسم الصفري الخالي من البطولات وذلك بالتتويج بكأس مصر، ورغم ذلك لم يتوقف حديث جماهيره عن الصفقات الجديدة، خاصة وأن الفارس الأبيض تنتظره اختبارات صعبة بالبطولة العربية.
إدارة الزمالك تلقت رغبة الجماهير البيضاء فى الحديث المبكر عن سوق الانتقالات رغم عدم انتهاء الموسم، وحاولت استغلالها فى تحسين صورتها عقب استمرار تراجع شعبيتها أكثر فأكثر، رغم تأثير ذلك بالسلب على تركيز واستقرار الفريق فى الوقت الحالي.
وكانت إدارة الزمالك قد أثارت غضب الجماهير بالقيام بسوق انتقالات فاشل فى صيف 2022، حيث أنفقت ما يزيد على 150 مليون جنيه على التعاقد مع لاعبين لم يقدموا أي شيء أمثال سامسون أكينيولا وعمر جابر وعمر السيسي وأحمد بلحاج وزكريا الوردي ويوسف حسن ومصطفى الزناري وغيرهم.
إدارة الزمالك تحاول تحسين صورتها أمام الجماهير بالترويج لصفقات كبرى مثل إعادة المغربي أشرف بنشرقي والتونسي فرجاني ساسي وإمام عاشور وغيرهم بجانب الحديث عن وجود صفقة قرن تتمثل فى التعاقد مع لاعب جماهيري كبير مثل ثلاثي بيراميدز عبدالله السعيد أو رمضان صبحي أو إبراهيم عادل.
ما تفعله إدارة الزمالك وإن لم تنجح فى خداع أغلب جماهير القلعة البيضاء ولكنه يحقق لها شعور بالرضا عند البعض منهم ولو مؤقتاً.
الزمالك يمر بأزمة اقتصادية صعبة، فالنادي لا يملك السيولة المالية والعملة الصعبة اللازمة لإبرام الصفقات وشراء المحترفين، فإدارة الأبيض حددت 3 محاور لاستراتيجيتها فى سوق الانتقالات، الأول إعادة اللاعبين المعارين لأندية أخرى مثل محمود علاء ويوسف أوباما وغيرهما، الثاني استهداف الصفقات المجانية بضم اللاعبين الذين انتهت عقودهم مع أنديتهم، الثالث استعارة اللاعبين والاتفاق مع أنديتهم على دفع قيمة الصفقة على أقساط.
الزمالك قرر تغيير سياساته التعاقدية فى المواسم المقبلة عن طريق خفض الإنفاق، فالقلعة البيضاء بالتعاون مع نجمها السابق أحمد حسام ميدو تعمل على مشروع تطوير قطاع الناشئين والشباب على غرار آياكس أمستردام الهولندي، الذي يعد من الأقل إنفاقاً والأكثر تحقيقاً للأرباح عن طريق التعاقد مع لاعبين صغار السن والعمل على تطويرهم ثم تسويقهم خارجياً، ومن أجل هذا تعاقدت الإدارة مع السويسري فريتز شميد.