• سعيدة بأن تكون بدايتى على الشاشة الفضية من خلال فيلم كوميدي

تميزت فى أدوار الطبقة الأرستقراطية، ولكن فى كل عمل تقدمه تبدو للمشاهد بشكل مختلف عن الآخر، ودائما ما تترك بصمة فى ذهن الجمهور من خلال أدوار لا يمكن أن تنسى، مثل دورها فى مسلسل “جراند أوتيل”، والشخصية التى جسدتها فى مسلسل “راجعين ياهوى”، ورغم تألقها فى الدراما التليفزيونية، إلا أنها تأخرت كثيراً فى تواجدها بالسينما، حتى شاهدناها مؤخراً فى فيلم “وش فى وش”، الذى يحقق منذ عرضه نجاحاً جماهيرياً ونقدياً كبيراً.. إنها الفنانة أنوشكا تفتح قلبها وعقلها لنا من خلال هذا الحوار..

حوار/ سارة رفعت

 لأول مرة تشاركين بدور كبير فى السينما بفيلم “وش فى وش”.. حدثينى عن هذه التجربة؟
بالفعل هو أول أفلامى فى السينما كفيلم طويل، ولكن كانت لى سابقا بعض المشاركات البسيطة، كضيف شرف فى فيلم «وسط البلد»، و«هيبتا»، أما عن “وش فى وش”، فقد استمتعت كثيرا بهذه التجربة، خاصة أن دورى مختلف وجديد، وأتمنى المزيد من المشاركات السينمائية الناجحة.
ماذا عن دورك فى الفيلم؟
أجسد شخصية “نانا”، والدة الفنانة أمينة خليل، وحماة قوية وشديدة للفنان محمد ممدوح، والفيلم يناقش قصة زوجين يجتمعان مع أفراد عائلتهم سويا بالصدفة وتحدث بينهم العديد من المشكلات؛ بسبب الاختلافات الثقافية والاجتماعية بينهما، وذلك فى إطار اجتماعى لايت، ويحمل رسالة.
ماذا عن شعورك تجاه أول تجربة سينمائية؟
القلق هو شعور طبيعى تجاه أى تجربة أقدمها، ولكن هذا القلق يذوب عندما يعلق الجمهور برأيه، ودائما مؤمنة أن الاجتهاد والسعى من أهم أسباب النجاح، والجميع اجتهد فى “وش فى وش”.
كيف كانت ردود الفعل على الفيلم؟
تلقيت انطباعات جيدة جدا عن الفيلم، والفضل فى هذا النجاح لله، ثم مخرج العمل وليد الحلفاوي، وللفكرة الجيدة التى تم تناولها بشكل يعتمد على كوميديا الموقف وليست إفيهات، وجميع المشاركين فى العمل، سواء أمام الكاميرا أو خلفها.
ماذا عن كواليس العمل خاصة أنه يدور فى إطار كوميدي؟
الكواليس كانت جيدة جدا؛ لأننا تعاونا مع بعضنا فى أكثر من عمل، كما أن بيومى فؤاد، وسامى مغاوري، جعلا الكواليس تعمها روح البهجة بتلقائيتهما وخفة دمهما.
لأول مرة تشاركين فى عمل كوميدي، ما تقييمك للتجربة؟
تجربة ممتعة، حقيقى استمتعت بها جدا، واعتبر نفسى محظوظة بمشاركتى فى هذا العمل السينمائي، كما أننى قدمت بعض الكوميديا فى مسلسل “نجيب زاهى زركش”، وهى منطقة جديدة اكتشفها فى المخرج شادى الفخراني.
بعد تقديمك عشرات الأعمال التليفزيونية الناجحة..لماذا تأخرت خطواتك بالسينما؟
كنت أتمنى أن أحظى بتاريخ ورصيد سينمائى كبير، ولكن لم أجد ورقا يناسب موهبتى وتفكيرى طوال الفترة الماضية، إلى أن وجدت نفسى فى فيلم “وش فى وش”.
– على الرغم من تقديمك لدور السيدة من طبقة أرستقراطية فى أكثر من عمل، إلا أنها أدوار غير متشابهة.. كيف تحققين تلك المعادلة؟
أدرس الشخصية التى أقدمها جيدا، وأحرص عند اختيار أدوارى بعناية شديدة واحب الاختلاف حتى وإن كانت الشخصيات تبدو متشابهة، ولكن لكل شخصية تفاصيلها الخاصة بها.
لماذا اختفى الغناء فى حياة أنوشكا الفنية؟
بالفعل انشغلت الفترة الماضية بتصوير أعمالى الدرامية، وكان آخرها “الأجهر” مع عمرو سعد، وأيضا فيلم “وش فى وش”، وأنا الآن فى مرحلة التحضير لأكثر من أغنيه متنوعة، وأنوى أن أتفرغ قريبا للغناء، فالغناء هو حياتى والهواء الذى اتنفسه فكيف يغيب عني.
البعض يرى أن أغانى المهرجانات أفسدت الذوق العام.. فما رأيك؟
المجال يتسع للجميع، والجمهور هو الذى يختار من يستمع إليه، ويراه مناسبًا لثقافته، ومثلما يوجد مهرجانات، يوجد أيضًا فن كلاسيكى وأوبرالي، ولدينا العديد من المطربين الذين نستمتع بالاستماع إلى أصواتهم وأغانيهم.
وما رأيك فى مهرجان العلمين؟
مهرجان العلمين فى غاية الرقي، المدينة ساحرة، ومشاركات رائعة من كل المطربين والحفلات، وفخورة ببلدى والتنظيم، كل شيء كان مبهجا وحلو بزيادة.