محسن حسنين

× اللى غايظنى وحارق دمى إنه قال إن كل زعماء مصر “خمورجية” أصحاب كاس، مؤكدًا إن كل ده عادى فى المعادى.. وكذلك فى الزمالك..!!

واللى غايظنى أكتر إنه كاد أن يقسم، براس جده الحادى عشر، إن الزعيم الخالد جمال عبدالناصر كان لا يحلو له السهر والونونة وشرب المنكر إلا فى بيت بطل الحرب والسلام الشهيد أنور السادات..!!

 وهذا الكلام يعنى حاجة من اتنين لا ثالث لهما: إما إن بسلامته بيهجص فى أواخر أيامه وبتيجى له هسة وتهيؤات بعد أن بلغ من العمر أرذله؛
أو أنه كان “ثالثهما”، بدلاً من الشيطان، فى قعدة الأنس والونونة؛ وشاف بعينيه اللى هاياكلهم الدود.. السادات وهو بيناول الكاس لعبد الناصر قائلا: “فى صحتك يا جيمى”.. وعبد الناصر بيرد عليه قائلا: “ألا فوتر يا أبو الأنوار”..!!

 يا جماعة لابد من محاسبة هذا الرجل الذى شوه صورة مصر وأهان رموزها.. حتى يعرف القاصى والدانى أن تشويه صورة مصر وإهانة زعمائها ورميهم بالباطل “خط أحمر”.. وأن أى كلام هابط أصبح من الآن فصاعدا.. “عليه جمرك” لا مؤاخذة..!

× أما حديثه الرخيص عن سخاء العراق ودول الخليج فى العطايا والساعات الدهب لمرافقى الرئيس حسنى مبارك.. فهو موال تانى يجب أن يحاسب عليه أيضا..!

 فهل يعقل أن الرئيس مبارك بجلالة قدره كان يقسم الهدايا بين بسلامته ورئيس الحرس.. فى واقعة قال فيها إن الرئيس مبارك طلب منه أن يعطى المسدس الذهبى الذى منحه له الرئيس صدام لرئيس الحرس.. فرد عليه بسلامته قائلا بدلال طفولى: يدينى هو الأول الساعة الدهب اللى أخدها..!

 يادى القرف.. إيه الرخص ده..!!

× بعد ما انخفضت أسعار البصل.. بدأ الحديث عن ارتفاع أسعار الكوسة فى الأسواق..!

 هى “الكوسة” دى ورانا ورانا.. مش كفاية عليها اللى عملته فى البلد..!

× البعض هاتك يا تريقة على الفنان القدير سامح الصريطى؛ لأنه قدم لزوجته “حنان” مطربة الزمن الجميل حزمة بقدونس هدية بدلا من الورد تعبيرًا عن حبه لها..!!

 والنبى بلاش تحبكوها.. وسيبوا الناس تعبر عن حبها بأى حاجة.. بقدونس.. فجل.. جرجير.. بتنجان مخلل..!

 أنا شخصيًا معجب بالفكرة جدًا وشايف إنها رومانسية.. ومش بعيد تبقى موضة فى السنة الجديدة “عشرين.. أربعة وعشرين”.. الزوج يهدى لزوجته حزمة بقدونس أو جرجير.. وبعدين يعزمها على طبق سلطة بالورد والياسمين..!!