كان شهر يوليو بحق شهر الشباب.. وكانت فيها مفتوحة كل الأبواب.. ففيه تخرج شباب الكليات العسكرية وفيه تخرج شباب الجامعات وهات ما عندك هات.. ودورة الألعاب الأفريكانية للشباب التى اكتستحتها مصر.. وحققت فيها أكبر نصر.. وحصدت 206 ميدالية متنوعة وللذهب والفضة والبرونز مجمعة منها 103 ميدالية ذهبية وهى فى حكم الألعاب ثرية وترتيب الدول بيتقاس بالذهبيات وجمعت 58 فضية و45 برونزية.. وهذا مؤشر جيد للرياضة المصرية.. منهم من يؤهل 2020 الأوليمبية، ومنهم من يجهز لـ 2024.
وبعد الفرحة التى لن تكون لهذا الإنجاز طارحة وشارحة.. ففى الالعاب الرقمية وجب أن نضع أمامنا أخر أرقام عالمية أوليمبية.. وفى الألعاب التنافسية والترالية وجب ألا نبخل عليهم بالاحتكاك بأبطال العالم.. من غير أن نكثر المكالم والأبطال الأولمبيين.. وللحصول على الميداليات الأوليمبية علينا أن نطبق ونحقق قول: يا جارية أطبخى يا سيدى كلف ولا تحلف.
وبعد أن أصبحت الرياضة بعد القانون الجديد سيدة بنفسها وحكمها بجمعياتها العمومية.. عليها أن تسوق نفسها وتعتمد على الرعاة والقطاع المدنى والقطاع الخاص.. لزيادة ميزانيتها وبلاش تفعيص فى البلاص.
وقد أثبتت دورة الالعاب الأفريكانية.. أن السياحة والجمباز والسلاح كانوا من ملوك الميداليات والذهبيات.. والتنافس فى القارة الأفريكانية يختلف عن التنافس فى الخمس قارات فالأوليمبياد لكل قارات العالم.. وهى أكبر محفل رياضى فالسياحة رياضة رقمية ونحن بعيدين عن الأرقام العالمية والأوليمبية.. ولكن هذا الشباب ولم يكن الهوى فيها غلاب.. فأعمارهم الصغيرة من 15 إلى 18 سنة يتيح لهم فرصة الأمل فى ميداليات فى أوليمبياد 2024.
ونتعشم فى طوكيو 2020 أن تحصل فريدة على ميدالية فى 50 متر فراشة وهذا يعتمد على تحطيمها لرقمها فى دورة البحر المتوسط.. أما السلاح فهى لعبة تنافسية وعلينا أن نكثف المقابلات الدولية بتنظيم بطولات عندنا أو نشترك فى البطولات الدولية.. والجمباز لعبة تقديرية يلعب الحكام فيها أهم دور.. ولهذا وجب الاشتراك فى كل البطولات الدولية ليتعرفوا عن قرب على لاعبينا ولاعبيتنا والألعاب القريبة من الميداليات المصارعة والملاكمة والجودو والتايكوندو والكاراتية.. أما رفع الأثقال فهى لعبة رقمية وتحتاج المعسكرات الخارجية والاحتكاك بالمستويات العالمية لنزع الهيبة وتحقيق الأرقام العالمية والأوليمبية.
ضربة قاضية
ويبدأ الدورى وبقرار فورى أما روسيا فعفى الله عما سلف