مهنى أنــور
تمر اليوم الأحد الذكرى الحادية عشرة لثورة الشعب فى 30 يونيو ضد حكم الإخوان الإرهابيين ومرشدهم، حيث خرج أكثر من 33 مليون مصرى إلى شوارع وميادين مصر يطالبون برحيل مرسى العياط وحُكم المرشد بعد سنة فقط من حكم الإخوان، ونادوا جيشهم وقيادته بتحقيق مطالبهم، والذى لبى نداءهم ووقف ليحقق مطالب الشعب العظيم، ولم تكن الشرطة المصرية بعيدة عن المشهد بل خرج شعب مصر فى حراسة الشرطة التى قامت بتأمينه فى جميع ميادين مصر وشوارعها ومحافظاتها على مستوى الجمهورية وهى تحميه ومعها قوات الجيش بل قام الشعب بمصالحة رجال الشرطة ورفعوهم على الأعناق بعد أن قام الإخوان بجرائمهم ضد الشرطة ومنشآتها فى 28 يناير وهو يوم الجمعة الحزينة عام 2011 الذى تم فيه استدعاء الجيش لتأمين البلاد والنزول إلى شوارعها.
وقامت ثورة 30 يونيو، حيث كان التلاحم الثلاثى بين الشعب وجيشه وشرطته، بل كانت الشرطة وأبطالها يقدمون المياه المثلجة للشعب فى ميادينه وشوارعه وتأمينه وحمايته من أى عناصر إخوانية يمكن أن تقوم بأى جرائم فى تلك الساعات الحاسمة من تاريخ مصر، وتم تحقيق أهداف الثورة بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة فى ذلك الوقت، وتولى المستشار عدلى منصور الرئاسة – مؤقتة – لمدة عام وتم تحقيق مطالب الشعب المصرى من قواته المسلحة التى وقفت على مدار التاريخ بجانب شعبها العظيم.
ومنذ ذلك التاريخ عادت الشرطة تؤدى دورها بكل اقتدار وتوطدت العلاقة بين الشعب ورجال الشرطة التى أفسدها عناصر الإخوان الإرهابيين، وتكللت أهداف هذه الثورة بالجمهورية الجديدة التى قادها الرئيس السيسي على مدار هذه السنوات بالتنمية فى كل المجالات ودعم القوات المسلحة بتنوع مصادر السلاح والتسليح بأحدث الأسلحة ليصبح ترتيب جيشنا العاشر عالميًا والأول فى منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية والقارة الإفريقية.