اندلعت هوجة من الصراخ والعويل الأسبوع الماضى تعقيبا على مقال نشر هنا فى هذا المكان بعنوان «ضحكة الرئيس» فلم أكن أعلم أن ضحكته تثير غضب وحقد هؤلاء الكارهين تلك الوجوه القبيحة ممن كفروا بنعمة الوطن ممن باتوا يمارسون الغل السياسى قولا وفعلا فإذا كنتم تبثون التشاؤم وتثبطون العزائم لتشويه المشاهد أقف أنا هنا لممارسة الوجه الآخر من العملة ويمكنكم الرجوع لمؤشرات البورصة فى يوم عقد المؤتمر بالإضافة إلى أن المقال مجازى الهدف منه بث روح التفاؤل ضد حربكم الخبيثة الهادفة إلى الاستهزاء بالعمل والجدية فى البناء لصناعة صورة سوداوية هدفها هدم الدولة.
المدرك يعلم أن للنجاح ضريبة ثمنها غالٍ دفعت ثمنها ومازلت أدفع فمكانى منذ بدأت حياتى المهنية كان فى صف المعارضة وأرشيفى الصحفى شاهد على ذلك عارضت مبارك وانتقدت فساد الصفوة ولم أصمت على عوج نظام الإخوان وقت أن كانوا فى السلطة ومازالت أمارس دورى المهنى حتى ولو كان فى مواجهة الحكومة الحالية.
فالأشجار المثمرة هى التى تقذف بالحجارة وليس غريبا أن يظهر للنجاح أعداء فالرئيس عبدالفتاح السيسى بمقالى أو بدونه هو الرجل الأقوى فى الشرق الأوسط باعتراف المجتمع الدولى وأطمئنانه هو أطمئنان لكل المصريين الواثقين فى قدرته على العبور بمصر وحمايتها من الحاقدين.
وشرف لى أن يفخر بى البقال الذى أسكن بجواره أفضل وأشرف ألف مرة من أن يفخر بى مرشد الإخوان المسلمين أو السلطان أردوغان كما تصفونه.
شرف لى أن «أطبل» لبلدى ورئيسى وليس لجماعة إرهابية.
وإذا كانت الكلمة سلاحًا تزعج مضاجعكم فلدى ثلاث رسائل لكم أولها لجماعة الإخوان الإرهابية «موتوا بغيظكم لقد أفلستم كفاكم من المقال أنكم تجهلون مقصده «..أشرف لى أن أكون «صحفى مغمور» فى بلدى من «صحفى خائن».. لا أتقاضى راتبى بالدولار.
الرسالة الثانية لمن يحبون ركوب الموجه
و «الكولجية» ادعاؤكم بالشرف مفضوح فأنتم راكبون أمواج الهدم وإثارة الفتن واتهام الشرفاء وهذا دوركم فى التاريخ.
أما الرسالة الثالثة للمعارضة المسئولة أحترم رأيكم وأرجو أن تكون فكرة المقال وصلت للمعنى المقصود وأستفيد من نقدكم وآرائكم.
وأخيرا أعاهد الله عز وجل ونفسى ألا أتكلف عناء الرد على أمثالكم مرة أخرى فالتجاهل خير طريق وسنظل نبشر ونذكر وننتقد ما ينفع بلادنا التى نؤمن بحقها فى النماء وسنظل أيضًا نقاوم إرهابكم حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا.
TAGمقالات