رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

الوقت بدل الضائع.. خليك سامع

1552

المتخب من غير صخب لعب.. وكانت أول القصيدة ليست بالكئيبة أو السعيدة.. ولم يحقق أمام البرتغال أى نتيجة مجيدة ولكن اللقاء فى حد ذاته كانت له فوائد عديدة.. وربنا يبارك ويزيده.. فكوبر لم يأكل الفتة باللحمة الهوبر ولا كتب معجزة على أوراق الصنوبر ولم ينطق خبر.. فى سويسرا عاش تجربة حية للفريق والذى أثبت أنه مثل الفريك مايحبش شريك.. ولم يقل من المسئولية يافكيك.. ولكن كده توليع كده تسليك لأن الوقت بدل الضائع والكل شاهد وسامع وللدروس المستفادة الجامع.. هو الأخطر ويجعلك للخلف تنظر.. وللحقيقة الجميع يتنذر وبالهزيمة للواقع يمرر.. فالصمود وليس للصبر حدود وحتى صفارة الحكم لأن الجودة بالموجود وحياة ربنا المعبود.. وجب الكل عن عرينه يزود.. ولا يصبح المستسلم والودود.
وهذا أول درس.. لأنه قلب الفوزر إلى كوميديا من النوع التهريج وبلغة المسرح الفَّارس.. لأن رونالدو علم علينا بهدفين سخنين.. ولأننا لم نكن الملامين الجامد المتين.. فبعد هدف محمد صلاح لم نستغل نفس السلاح.. ولم نقل حى على الفلاح.. ونسجد مرة أخرى لتدخل على قلوبنا المسرة.. بل اكتفينا بالواحد الذى أثبت أن المنتخب أمام الفرق القوية متواجد.. وتركنا رونالدو يسجل هدفين وخبطتين فى الرأس توجع وهذا يستوجب من كوبر أن يتلاشى هذا العيب.. لأن لو تكرر فى كأس العالم يصبح الأمر الغريب.. والحكاية تحتاج لمزيد من التدريب النفسى والبدنى ولا أحد يستطيع أن يقول إيه يعنى.. ووجب التدريب على عدم الاكتفاء لأن التهديف فى مثل هذه المناسبات قمة الانتماء.. وحتى لا نجلب على أنفسنا الاستياء فأمامنا روسيا وأورجواى والسعودية ووجب أن نعبر الخطوة ديه ولا نترك الست سنية سايبة الميه تخر.. تخر من الحنفية وهذا ملخص القضية.
والأولى مع البرتغال لم تكن على قد الحال.. ولم تكن غاية الآمال.. ولكنها أشاعت الاطمئنان.. وكان العرض مشرف وغنى عن البيان.. ولكن لم يشعرنا بالأمان.. ولكن أعطانا جرعة حنان.. واتضحت الصورة التى بها نلعب فى كأس العالم للكورة.. والثانية الودية مع اليونان ونريدها خير بيان وحتى لا تصيبنا نعمة النسيان.. فالبرتغال كانت الدرس المفيد كان.. وهذا المنتخب هو الأحسن فى التاريخ لأن به 17 محترفا.. وكسبنا فى مباراة البرتغال حارس أشاع لنا الدفء فى البرد القارس وهو الشناوى.. والغاوى ينقط بطاقيته الغاوى فالشناوى شال بلاوى.
وكوبر بعد مباراة البرتغال أصبح لاعبيه أمامه كالكتاب المفتوح.. ومدد مدد مدد شد حيلك يا بلد لمحمد نوح.. وهو وحده الآن الذى يعرف ما هو به المسموح.. فالهدف القريب هو الوصول لدور الـ16.. لنعبر منه إلى دور الثمانية.. وهذا لا يتحقق إلا بالاتقان والروح العالمية.. ولا يهمنى الخطة دفاعية أو هجومية ولكن الأهم أن نصل والخير يعم.. وإيدك فى إيدى ياعم ياعم.. نحقق أروع النتائج فى كأس العالم بالعرق والدم، وننسى التمثيل المشرف بل نحن قدها وقدود ونلعب والحلم أكبر.. ولهذا الأداء الممتاز هو الذى يحسن المنظر.. والتهديف لأن عدم التهديف يدخل فى باب التخريف.. وخليك ظريف.. وقالها الرئيس السيسى وهو ينظر لكأس العالم: مافيش حاجة كبيرة على ربنا، فهل نكون الحصان الأسود فى هذه البطولة وهذا ملخص المقولة؟




503 Service Unavailable

Service Unavailable

The server is temporarily unable to service your request due to maintenance downtime or capacity problems. Please try again later.

Additionally, a 503 Service Unavailable error was encountered while trying to use an ErrorDocument to handle the request.