https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-5059544888338696

رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

قادرون

1134

المثل الشعبى» اللى مبيشوفش من الغربال يبقى أعمي».. ربما هو الإجابة المثالية لمن كانوا يطرحون من قبل ذلك السؤال الساذج بل والغبى المغلف بطبقات من الخبث والحقد والشر «هو احنا ليه بنشترى كل الأسلحة دى؟».
التطورات الأخيرة والأحداث الملتهبة فى المنطقة والتى تطل منها المخاطر الكبرى نحو مصر، خاصة من دول الجوار ليبيا وسوريا واليمن وإثيوبيا، إضافة إلى الشمال فى البحر المتوسط حيث ثرواتنا ومقدراتنا الاقتصادية الكبرى، تؤكد مدى النظرة البعيدة للقياد السياسية واتخاذها قرار رفع كفاءة التسليح وقدرات القوات المسلحة المصرية وتنويع مصادر السلاح ووضع الجيش فى أعلى درجات الجاهزية والتدريب، وهو ما إنعكس بالطبع على مجريات الأحداث ولمسنا ذلك فيما يخص البحر المتوسط وليبيا وأخيرا إثيوبيا.
أما عن المناورة الكبرى «قادر 2020» فأعتقد أنها جاءت فى توقيت بالغ الدقة والأهمية ليؤكد للجميع أن مصر قادرة وقوية وتستطيع الحفاظ على ثرواتها ومقدراتها وترابها وردع كل من تسول له نفسة المساس بها، فيحق لنا جميعا أن نفخر بذلك الجيش العظيم ونجدد العهد والوعد فى كل وقت على دعمه المستمر والإيمان المتواصل بعقيدته الراسخة وشرفه ونزاهته وبطولة وبسالة أبنائه .
ولمن أراد أن يشعر بفخر أكبر فليقرأ تعليقات الصحف الأجنبية وآراء المحللين بها عن المناورة قادر ليعرف حجم بلاده وجيشها الذى سيجعلها بلا شك تجلس بين الحاضرين فى اجتماع برلين اليوم واثقة من قرارها وسيادته واستقلاليته وقادرة على تنفيذه.
فى إسرائيل قال المحللون السياسيون: « إن القادة الإسرائيلين اهتموا بإيران وحزب الله أكثر مما يجب وتركوا مصر التى تفوقهم عشرات المرات حتى أصبحت قوة كبيرة تنمو بسرعة الصاروخ حتى تعاظمت» .
أما فى أمريكا فقالوا : «بعد حرمان مصر من المعونة الأمريكية أصبح الوضع عسكريا أفضل لهم وجعلهم يخرجون من تحت سيطرتنا ويجب أن يحاسب صاحب هذا القرار الغبى».
وفى تركيا تسائل المحللون ببعض الصحف: «هل القادة الأتراك على علم بما يشاهده العالم من قوة مصر العسكرية والاستعراضات الضخمة التى تقوم بها قواتهم المسلحة مؤخرا أم أنهم مصممون على إغراق أبنائنا جثثا هامدة فى قاع البحر».
أما روسيا: «سعداء بما وصل له حلفاؤنا المصريون من قوة قادرة على إعادة التوازن بالشرق الأوسط». .
هذه هى مصر، وهذا هو جيشها.
حفظ الله الجيش.. حفظ الله الوطن.