محسن حسنين

× يااااااه.. أخيرًا قررت الهيئة الوطنية للإعلام منع المشعوذين والمشعوذات والدجالين والدجالات وبتوع التلات ورقات من الظهور فى القنوات الفضائية..

ياريت تتم جميلها وتمنع ظهور الوجوه التى يكرهها المصريون؛ اللى عايزين يأكلوا المصريين أرجل الفراخ؛ واللى اليوم برأى وبكرة برأى تانى.. والذين يقولون مالا يفعلون..

فمصر تواجه الآن حملات مسعورة من الإعلام المعادى تدعو للفوضى.. ولا يمكن الرد على كل تلك الحملات المسعورة، بالكلام الساذج والسباب والشتائم والأساليب التى عفا عليها الزمن بتاعة إعلام “ما قال لى وقلت له.. يا عوازل فلفلوا”..!

أقول قولى هذا ورزقى ورزقكم على الله.

× بدون زعل.. لم يعجبنى كلام رئيس شركة العاصمة الإدارية وعصبيته وانفعاله؛ وتردده الواضح وهو يرد على تساؤلات الناس حول نشأة الشركة ورأسمالها والمساهمين فيها..
إلى آخر ذلك من التساؤلات..

 إذا كانت الشركة عايزة الحق مش ابن عمه فإننى أعتقد أن شركة عملاقة بحجم شركة العاصمة الإدارية تحتاج لمتحدث رسمى “لبق” يوضح كل الأمور؛ ويرد على كلام الناس بردود علمية مقنعة بالأرقام وبكل شفافية..

هذا هو الحق.. أما ابن عمه فما أعرفوش ومش عايز أعرفه.

× فجأة ظهرت العديد من الأدوية التى كانت مختفية من السوق؛ ولكن بعد ما زادت أسعارها بما يقرب من 50 وحتى 90%..

وهذه فى تقديرى جريمة بختم النسر..لن أقول إنها سرقة تتم عينى عينك ؛ لأننى مؤدب وماتطلعش منى العيبة أبدًا.. لكنها على أقل تقدير جريمة “احتكار” متكاملة الأركان يراها حتى الكفيف؛ لكن لا تراها الحكومة ولا مجلس النواب ولا جهاز حماية المنافسة ومنع الاحتكار.. ولا كل الأجهزة المنوط بها حماية المستهلك..!

لك الله يا مصر.

× بالمناسبة.. اتصل بى رجل الأعمال محمد نعيم؛ والذى له باع طويل فى مجال البزنس فى الداخل والخارج، مستنكرًا الفوضى الحالية فى سوق الأدوية؛ مؤكدًا أن هناك شركات تبالغ فى تسعير منتجاتها؛ فى حين أن هناك بدائل لها تنتجها شركات أخرى بنفس المادة الفعالة والأثر الطبى لكن بنصف الثمن وأحيانا بربع الثمن.. فأين الرقابة على هذه الشركات..؟!

ولماذا لا يكتب الأطباء الروشتات بالاسم العلمى وليس بالاسم التجارى حتى نقضى على جشع بعض الشركات ومعه الفوضى فى سوق الدواء..؟!

كلام مهم ياريت يسمعه وزير الصحة..!

× سؤال صغير عامل لى وش فى دماغى: ليه الأجسام الفضائية المجهولة بتحوم فقط فوق القواعد العسكرية الأمريكية.. فى أمريكا ودول أخرى..؟!

سؤال صغير لكن إجابته كبيرة وخطيرة ومرعبة..!