رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

تحية للدكتورة هالة زايد

963

بالفعل قيام وزيرة الصحة هالة زايد بالسفر إلى الصين تحمل رسائل فى غاية الأهمية للداخل وللعالم بأنه مهما كانت الشدائد فإن التزام ووعى الشعب يمثلان أقوى سلاح لفعل المستحيل، حقيقة إن شجاعة المرأة المصرية ومواقفها سوف يسجلها التاريخ الحديث وكأنها تسترشد بقيم التاريخ القديم والدور الكبير والحيوى الذى كانت تلعبه المرأة المصرية وكذلك ثقة القيادة المصرية فى هذا الدور واعتراف الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن الدولة القوية يقودها القرار المناسب والتنفيذ الدقيق للمهام الصعبة وفق نتائج مضمونة وكانت الدكتورة هالة زايد قد غردت عبر حسابها على تويتر قائلة: «تعلمت كيف لشعب أن يضعف أقوى الفيروسات المرضية بسلاح الالتزام، وكيف لشعب أن يحول أضعف الفيروسات الإلكترونية لوباء مدمر بسلاح اللا وعى».
وبعد وصولها إلى الصين سلّمت المسئولين هدية ورسالة تضامن من الرئيس عبد الفتاح السيسى للشعب الصيني، الذى يواجه فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
وقد لفت نظرى أن هناك دولاً وجهات بعينها تحاول الزج باسم مصر بأنها ضمن الدول التى هاجمها الفيروس ولكنها لا تعلن، وحقيقة أستغرب ذلك لأن المشهد فى كل شوارع مصر عادى ولم يتم تسجيل اى تصرف او مشهد غير طبيعى الناس عايشة بشكل آمن ولا يتحدث أحد عن هذا الفيروس وحتى المواطنين العرب والأجانب يعيشون بشكل طبيعى وفى أمان تام.
والأكثر من ذلك تواجد خلال الاجتماع الوزارى العربى فى جامعة الدول العربية كل الدول العربية ومشاركة سفراء من الدول الأجنبية والمرافقين ولم يتم تسجيل أى حالة مع وجود بعض الدبلوماسيين الصينيين وتجمعات كثيرة فى كل مكان ولم يتم رصد أى حالات للمصريين.
وفى كل الأحوال تحية كبيرة للدكتورة هالة زايد التى استدعت حيرة دول كثيرة فى تفسير أسباب زيارتها واعتبروها مجرد لغز وأن هناك من توهم بأنها أى الوزيرة ربما حصلت على مصل يمنع الإصابة بالفيروس.
وكان الدكتور أحمد بن سالم المنظرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية، قد أعلن أن الفرصة أمامنا لا تزال ممكنة لاحتواء هذا الفيروس لكن الأمر يتطلب جهودًا جماعية واستثمارًا أكبر على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية، وينبغى لبلدان الإقليم التعاون معًا، وتبادل المعلومات التفصيلية.
وتشير التقارير إلى أن هناك أكثر من 20 لقاحا يتم تطويرها على مستوى العالم الآن، «والعديد من العلاجات فى التجارب السريرية» التى تتوقع منظمة الصحة العالمية «الحصول على نتائجها الأولى فى غضون بضعة أسابيع»، وأن هناك عددا من «الإجراءات التى يمكن لكل فرد القيام بها لحماية نفسه والآخرين،» مشيرا إلى ضرورة اتباع الإرشادات الوطنية واستشارة أخصائيى الصحة المحليين، وعدَّد الدكتور غيبرييسوس عشرة توجيهات صحية للأفراد توصى المنظمة باتباعها، بالإضافة إلى الإرشادات الوطنية.
من بين ذلك التنظيف بالماء والصابون بانتظام وتعقيم اليدين، وتنظيف الأسطح ومقاعد المطبخ ومكاتب العمل باستخدام المطهرات؛ والتثقيف الصحى حول الفيروس واستخدام المصادر الموثوقة مثل جهات الصحة العامة المحلية أو الوطنية أو أخصائى الصحة المحلي، أو موقع منظمة الصحة العالمية.
كذلك تتضمن هذه التوجيهات توصيات إلى المسافرين وغيرها من التوجيهات العامة لكبار السن والذين يعانون مسبقا من حالات مرضية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية أو حالة الجهاز التنفسى أو مرض السكرى باعتبارهم الأكثر عرضة للإصابة بمرض شديد.
ورغم هذه التعليمات إلا أن الفيروس ينتشر وبسرعة كبيرة فى كامل الولايات الإيرانية وإيطاليا وحتى إسرائيل والعراق وغيرها.