خاص / أكتوبر
رصدت بعض من الصحف ووسائل الاعلام الغربية ما أسمته بأجواء التفاؤل الحذر التي تسيطر على المصادر الرسمية في السلطة الفلسطينية إزاء العثور على علاج فعال لفيروس كورونا ، وهو العلاج الذي تتعشم هذه المصادر أن يتم إقراره من قبل الحكومة ووزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت مصادر في السلطة الفلسطينية ووزارة الصحة في تحقيق نشرته دورية فورين بوليسي العالمية إلى أمتلاك السلطة لعدد معقول من المعدات الطبية المتطورة، وهي المعدات التي تهدف إلى التعامل بشكل جيد مع الوضع الصحي والأهم التصدي للوباء. ونبهت هذه المصادر أيضا وفي ذات الوقت إلى أنه لمن المتوقع أن يتم تسليم بعض من المعدات الطبية الأخرى قريبا ، وهي المعدات التي سيتم استيرادها من 3 مواقع مركزية ، الأولى وهي الصين والثانية إسرائيل والثالثة ألمانيا، بالاضافة إلى بعض من البلدان الأخرى.
بالاضافة إلى ذلك تشير مصادر دولية إلى أن البنك الدولي سيقوم بتحويل نحو 5.8 مليون دولار إلى السلطة الفلسطينية ، وهو المبلغ الذي من أجل التصدي لهذا لوباء كورونا.
عموما فإن الوضع الفلسطيني يزداد حساسية ، خاصة عقب الاعلان رسميا عن إغلاق بعض من المحافظت والمناطق نتيجة للإصابة بهذا الفيروس ، حيث أعلن محافظ مدينة جنين اللواء “جبرين البكري”، أخيرا عن اغلاق بلدتين في المحافظة، بعد الكشف عن وجود اصابات بفايروس كورونا،
وأفادت مصادر إلى أن البكري أعلن عن إغلاق بلدتي يطا والشيوخ جنوب وشرق الخليل بعد الاعلان عن اصابة مواطنين بفيروس كورونا، الأمر الذي سيزيد من دقة هذه الأزمة والتحديات التي تواجهها السلطة الفلسطينية الان.