حالة الارتباك الشديدة التى تشهدها قنوات “بى إن سبورت” الرياضية القطرية، وخطة التقشف التى وضعتها إدارة القناة، باستبعاد أبرز مذيعيها ومحلليها للمباريات، مبعثه الازمة الاقتصادية الطاحنة التى يمر بها الإعلام القطرى بشكل عام، والقنوات الرياضية على وجه التحديد.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر من داخل قنوات “بى إن سبورت” أن سبب الازمة بجانب توقف النشاط الرياضى فى العالم بفعل فيروس كورونا، يعود إلى تغير الإدارة، وإشراف ناصر الخليفى، بنفسه، واستقدام رجاله، على إدارة القنوات، واستبعاد الكوادر التى كانت تدير تديرها بحرفية، مثل أيمن جادة وعلى سالم، وغيرهما من الكوادر المهمة.
من جانب أخر، مارس عددا من نجوم التعليق والتحليل الكروى بالقناة، ضغوطا على الإدارة باعادتهم وإلغاء قرار استبعادهم، ونجح بعضهم بالفعل فى إلغاء القرار، إلا أن القناة اشترطت تخفيض عقودهم.
حالة الانهيار الاقتصادى المريع لقنوات “بى إن سبورت” الرياضية القطرية، يفتح الباب على مصراعيه للقنوات الرياضية المنافسة، من مزاحمة الحصول على حق بث بطولات الدورى الكبرى، والقارية والعالمية، خلال الأيام المقبلة، ويضع سيناريو النهاية لاحتكار القنوات الرياضية القطرية.