رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

الأرجنتين وفرنسا فى صـراع النجمـة الثالثة.. الكأس لمن؟

575

محمد هلال

يستعد عشاق الساحرة المستديرة لتوديع أكبر عرس كروي يقام مرة كل 4 أعوام، وهو كأس العالم لكرة القدم، وذلك عندما يسدل الستار على النسخة التاريخية رقم «22»، التي أقيمت لأول مرة فى دولة عربية “قطر”، بمواجهة تجمع بين عملاقين هما المنتخب الأرجنتيني ونظيره الفرنسي.

ملعب «لوسيل» الذي يتسع لما يقارب الـ90 ألف متفرج –الأكبر فى المونديال- سوف تقام عليه المباراة النهائية، اليوم الأحد فى تمام الساعة الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة.

المنتخب الأرجنتيني شق طريقه إلى المشهد النهائي من المونديال بعدما تصدر ترتيب المجموعة الثالثة على حساب منتخبات «بولندا – المكسيك – السعودية»، قبل أن يهزم أستراليا فى ثمن النهائي ثم تجاوز هولندا فى ربع النهائي قبل أن يطيح بكرواتيا من المربع الذهبي.

منتخب ألبيسيلستي أو راقصي التانجو حجز مقعداً له بنهائي كأس العالم للمرة السادسة فى تاريخه، علماً بأنه فاز مرتين عامي 1978 على حساب هولندا و1986 على حساب ألمانيا، وخسر 3 مرات، أمام أوروجواي عام 1930 وعلى يد ألمانيا عامي و1990 و2014.

وعلى الجانب الآخر، تربع المنتخب الفرنسي على قمة المجموعة الرابعة متفوقاً على منتخبات «أستراليا – تونس – الدنمارك»، قبل أن يهزم بولندا فى ثمن النهائي ثم يتفوق على إنجلترا والمغرب فى ربع ونصف النهائي على الترتيب.

منتخب الديوك الزرقاء أو البلوز تأهل إلى المباراة النهائية بكأس العالم للمرة الرابعة فى تاريخه، فقد سبق وخاض 3 مباريات نهائية من قبل عندما فاز فى 1998 على البرازيل ثم خسر فى 2006 أمام إيطاليا قبل أن يتوج فى نهائي النسخة الماضية 2018 على حساب كرواتيا.

محمد صلاح، نجم الزمالك السابق، أكد أن المباراة النهائية سوف تكون مفتوحة على كافة الاحتمالات ولا يمكن لأحد توقع البطل بشكل حاسم، مضيفاً: «المنتخبان يعيشان أفضل فتراتهم الفنية، ومن المنتظر أن نشهد مواجهة تنافسية قوية».

وتابع: «فرنسا منتخب متكامل فقوامه الاحتياطي لا يقل فى المستوى عن الأساسي، كما يمتلك القوة فى مختلف خطوطه فلا يمكن تفضل خط على الآخر».

وواصل صلاح: «المنتخب الفرنسي سيكون الأقرب نحو اللقب حال كان لاعبو خط الوسط والهجوم خاصة قيادة نجمه مبابي فى حالتهم الطبيعية».

واختتم: «الحديث عن شعور لاعبي فرنسا بالشبع واكتفائهم بالتتويج بلقب  2018 فقط.. غير صحيح، فالفوز بكأس العالم شيء لا يتكرر كثيراً وعندما تتاح لك فرصة التتويج به لن تفرط بها، وأعتقد أن لاعب شاب مثل مبابي يحلم بتكرار إنجاز بيليه بحصد اللقب 3 مرات، وهو يمكنه نظراً لمهاراته ولصغر سنه».

من جانبه، أوضح شريف الخشاب، مدرب غزل المحلة السابق، أنه على الورق فكفة النهائي تميل لصالح فرنسا نظراً لتفوق لاعبيه من حيث فارق الإمكانيات باستثناء أسطورة الأرجنتيني ميسي، مشدداً على أن نوعية تلك المباريات لا يمكن التكهن بنتيجتها.

وأضاف: «منتخب الأرجنتين سوف يتسلح أمام فرنسا بالروح تحت قيادة ميسي، الذي يمتلك المهارة يعتزم زملاؤه اللاعبين فى التضحية وبذل أقصى جهدهم من أجل إسعاده بإنهاء مسيرته الدولية بالتتويج بكأس العالم اللقب الوحيد الذي ينقصه».

وأردف الخشاب: «أتوقع اعتماد الأرجنتين أمام فرنسا على ذات الاستراتيجية التي واجه بها هولندا، من حيث التأمين الدفاعي والاعتماد على المرتدات السريعة ومهارات ميسي، علماً بأن عامل الخبرة فى صالح الفرنسيين ومدربهم ديشامب».

سبق للمنتخبين أن تواجها فى كأس العالم 3 مرات، فازت الأرجنتين فى مباراتين عامي 1930 و1978، بينما فازت فرنسا فى مباراة واحدة عام 2018.

الفائز بلقب 2022 سواء الأرجنتين أو فرنسا سوف ينفرد بالمركز الثالث فى قائمة أكثر المنتخبات المتوجة بكأس العالم خلف صاحب الرقم القياسي المنتخب البرازيل
(5 ألقاب) والثنائي الأوروبي إيطاليا وألمانيا لكل منهما (4 ألقاب).




503 Service Unavailable

Service Unavailable

The server is temporarily unable to service your request due to maintenance downtime or capacity problems. Please try again later.

Additionally, a 503 Service Unavailable error was encountered while trying to use an ErrorDocument to handle the request.