صورة رئيس الوزراء وهو يشرب عصير القصب في أحد المحلات بأسوان، لو كانت جاءت لنا من الخارج لفرحنا بها وهللنا لها وقلنا عنها: “شوف الناس وشوف البساطة والحرية.. مفيش تكلّف إزاي”، لكن عندما جاءت من عندنا قلنا عنها: “طيب هو دفع ثمن العصير ولا لأ، وتلاقى صاحب المحل دا شغال فى مجلس الوزراء أو عسكري في الداخلية”.. منتهى الموضوعية والله !!
-2-
قرار إقالة نائب رئيس هيئة السكة الحديد بسبب تقاضيه مكافآت شهرية تعدت الـ 60 ألف جنيه دون وجه حق، أثلج صدورنا ويشير إلى أن ” الوزير” على طريق الإصلاح الفعلي لهذه الهيئة التي عشش الفساد في جنباتها لسنوات طويلة، ويشير أيضا وللأسف الشديد إلى أن أمثال ذلك المسئول لا يزالون متواجدين ومنتشرين فى وزارة النقل وغيرها من الوزارات.. فكم “وزير” نحتاج !؟.. الإهمال والفساد أخطر من الإرهاب يا سادة.
-3-
الجدل الدائر حول لائحة الجزاءات التي أقرها مؤخرًا المجلس الأعلى للإعلام “جدل صحي” كثير منه يأتى فى وقته ومحله، أعتقد أن نقابة الصحفيين مع المجلس وكافة الجهات المعنية سيصلون إلى “مساحة مشتركة” للاتفاق حول “ضوابط مثالية ” وليس “قيودًا” فيما يخص العمل الصحفي والإعلامي لتحقيق هدف الحصول على إعلام مهني وطني هادف.
-4-
مجلس الوزراء وافق على مشروع القانون الخاص بالتعامل مع من يثبت تعاطيه للمخدرات من العاملين بالجهاز الإداري للدولة وغيرها من الجهات، لماذا لا يتم تطبيقه على القطاع الخاص فمنهم من هم مسئولون عن أرواح الناس أيضا، كما أنني أعتقد أنه لو تم تطبيقه على هذا النحو فلن تجد المخدرات من يشتريها وتتوجه أموال كثيرة إلى ما ينفع ويفيد .
-5-
بدأت جلسات الحوار المجتمعي حول مشروع التعديلات الدستورية.. وتبقى خلال هذا الحوار وتلك الجلسات “القاعدة الأصل” وهى أن الدستور نصوص بشرية غير مقدسة قابلة للتغيير والتبديل والتعديل، حسب مقتضيات وواقع ما يعيشه الشعب – صاحب الدستور- والذى وضعه فى الأساس لإدارة حياته ولخدمة مصالحه.
-6-
رئيسة وزراء نيوزيلندا “جاسيندا أرديرن” ، سيدة من طراز فريد، تدير الأزمة التي تعرضت لها بلادها بسبب “مذبحة المسجدين”، بنجاح رغم أن عمرها في الحكومة لم يتعد العام ونصف العام، فرغم مرارة وبشاعة ما حدث فإنها تحاول الانتصار للإنسانية وقيم التعايش السلمي.
-7-
الفيس بوك تراجع و”جاب ورا” وتبرأ من جريمته التي لا تقل بشاعة عن الجريمة الأصلية، حيث أعلن، في بيان، أنه لم يستطع بكافة أنظمته المتطورة أن يرصد فيديو مذبحة المسجدين في نيوزيلندا، وقال إنه يحاول محاربة العنصرية والتطرف من خلال حظر حسابات كثيرة تدعم ذلك.. الأخ مارك نسى يعلن كم حقق من مكاسب جراء هذا الفيديو.. وكم حقق كل من قام ببث هذا الفيديو في حينه، سوف تطارد دماء الشهداء الأبرياء التي أريقت في المسجدين كل من ارتكب وشارك فى هذه الجريمة البشعة.