ما حدث مؤخرا من أحمد حسام ميدو ومجدى عبد الغنى خلال تحليل مباراة مصر والبرتغال أمرا مرفوضا رفضا باتا في الوقت الذي ينادي فيه الجميع بضرورة تحلى أفراد المجتمع بالأخلاق الرياضية، تخلى هؤلاء الرياضيون عن الأخلاق وصدموا الجماهير بتورطهم، سواء بقصد أو بدون في نشر الفضائح والتجاوزات الأخلاقية.. ليست هذه هى المرة الأولى ولن تكون الأخيرة فى ظل التسيب وعدم اتخاذ القرارات الرادعة للحد من هذه التجاوزات التى وصلت فى بعض الأحيان إلى الحديث عن أسرار العلاقة الزوجية وانتهاء بالتلفظ بألفاظ خارجة على الهواء مباشرة مثلما وقع من أحمد رفعت، مدرب الزمالك السابق أثناء حواره في برنامج «الكرة في دريم» مع مصطفى عبده، وتحدث بشكل غير لائق عن العلاقة الزوجية بين حازم إمام الصغير لاعب الفريق وزوجته، ولا يستطيع أحد أن ينسى واقعة المشاجرة التى وقعت على الهواء بين شوبير والمعلق الرياضى أحمد الطيب فى وجود وائل الإبراشى .. أما مجدي عبد الغني فوقع فى فخ التلفظ بالألفاظ الخارجة على الهواء أكثرمن مرة منها أثناء ظهوره في «قناة الأهلي» أثناء هجومه على اتحاد الكرة وأيضا خلال هجومه على شوبير ومن بعده على خالد الغندور، ومؤخرا خلال تحليل مباراة البرتغال، وكذلك خالد الغندورعندما صدم الجمهور بعدما تفوّه بـ «لفظ اعتراضي خارج» على الهواء.. وتعد واقعة حسام باولو مهاجم نادى سموحة هي الأحدث والأقوى والأغرب، حيث إنه فور إجرائه مداخلة هاتفية على «قناة النهار» عقب لقاء الأهلي اشتكى اللاعب من كثرة سب حسام غالي لهم خلال المباراة، وذكر اللفظ الخارج والسب بالأم، وهناك الكثير من التسجيلات والفيديوهات المسربة للعديد من نجوم الكرة سواء من منهم داخل المستطيل الأخضر أو خارجه.. يجب أن تكون هناك ضوابط أكثر على من يظهرون عبر القنوات الإعلامية المختلفة حتى لا يكون لهم تأثير أخلاقى عكسى على النشء والشباب..