كتب : مصطفى يحيى
سيباستياو جيلبرتو أحد نجوم الكرة الأنجولية الذين تركوا بصمة رائعة مع الأهلى، بعد مسيرة ناجحة امتدت لـ8 سنوات دافع خلالها عن ألوان الأحمر، تحت قيادة الأسطورة البرتغالية مانويل جوزيه، وتحول لأحد أبرز اللاعبين المحترفين بتاريخ الكرة المصرية، سبق له التتويج بـ21 بطولة مع الأهلى منها 3 مرات لبطولة دورى الأبطال الأفريقى.. فكان لاكتوبر هذا الحوار معه..
– كيف وقع عليك اختيار الكاف للمشاركة فى قرعة دورى أبطال أفريقيا؟
أولا أنا سعيد جدا بالمشاركة فى هذا الحدث، ولكنى تفاجأت بتلقى دعوة من الاتحاد الأفريقى لكرة القدم لحضور فعاليات إجراء قرعتى دور المجموعات بدورى الأبطال الأفريقى ودور الـ32 بالكونفدرالية مع كل من حازم إمام نجم الزمالك السابق ومارك فيش نجم المنتخب الجنوب أفريقى السابق.
– ما رأيك فى المجموعة التى وقع فيها الأهلى ببطولة أفريقيا لأبطال الدورى؟
القرعة عموما قوية وتضم فرقا كثيرة ذات باع كبير بهذه البطولة، ومجموعة الأهلى تحديدا متوازنة ويستطيع الصعود من خلالها، والفريق الأحمر قوى وتعرفه جميع الفرق فى القارة السمراء وتعمل له ألف حساب، وهو يعرف كيف يؤدى مبارياته بكل قوة فى بطولة أفريقيا ويحترم المنافسين ويؤدى معهم بشكل جيد.
– الأهلى يضم معه فى مجموعته الترجى التونسى، هل تتوقع اشتعال المنافسة بينهما على صدارة المجموعة؟
فرق الشمال الأفريقى عامة قوية، ومن الصعب تحقيق الفوز على أرضهم، خاصة أمام الفرق التونسية، فالأجواء هناك دائما ما تكون مثالية لتقديم كرة قدم حقيقية على أرض الملعب ووسط الجماهير، ونحن نعيش من أجل خوض مثل هذه المواجهات، ولعلنا نتذكر مواجهة الصفاقسى.
– ولكن البعض رأى أن الجيل السابق بالأهلى كان بوسعه الفوز ببطولة الموسم الماضى عند وصوله لنهائى هذه البطولة؟
الأهلى دائما هو الأفضل فى أفريقيا، وما حدث الموسم الماضى كان سوء حظ، وأنا لا أحبذ مقارنة الجيل الحالى بالسابق، وعموما الأهلى قادر على التتويج بهذه البطولة فى أى وقت.
– بالمناسبة ما رأيك فى مستوى الأفارقة الحاليين بالأهلى؟
أنا لا أعرف الأسماء الموجودة حاليا جيدا، ولكنى أسمع أنهم يقدمون مستويات جيدة مع الأهلى، خاصة الثنائى جونيور أجايى وعلي معلول، ولكن أنا وفلافيو كنا أشهر ثنائى أجنبى لعب للأهلى، ولا يمكن أن أنسى هذه الأهداف التى سجلت عن طريقنا.
– ما أفضل ذكرياتك مع الأهلى فى هذه البطولة تحديدا؟
بطولة 2005 على حساب النجم الساحلى هى الأفضل بعد أن حققنا الفوز بثلاثية نظيفة فى لقاء العودة وساهمت فيها بتمريرتين حاسمتين، وسجل للأهلى محمد أبو تريكة وأسامة حسنى ومحمد بركات، وكان لقاء الذهاب فى تونس انتهى بنتيجة التعادل السلبى.
– وفيما كان سبب زيارتك للأهلى فى هذا التوقيت؟
التقيت بعثة الأهلى فى مطار أديس أبابا وقت عودتها من الجابون بعد مواجهة مونانا، وهناك وجه لى طارق قنديل رئيس البعثة الدعوة إلى لزيارة الأهلى، وعموما هو بيتى إذ قضيت به 8 سنوات، ولا يمكن أن أنسى أيامى فيه فكل ذكرياتى الجميلة كانت معه، وسأستمر فى زيارته طوال الوقت.
– هل عرض عليك مسئولو الأهلى العمل به مستقبلا؟
أتمنى فى يوم من الأيام أن أعمل فى مجال إدارة الكرة بالأهلى، وبالطبع إذا عرض علي فلن أستطيع رفض ذلك.
– كيف تنظر لتولى محمود الخطيب رئاسة الأهلى؟
من الرائع رئاسة الخطيب للأهلى، فهو نجم كبير ليس بالأهلى ومصر فقط، بل فى القارة السمراء كلها، كما أنه تدرج فى جميع المناصب حتى وصل لهذا المنصب.
– ما تقييمك للمجموعة التى وقع فيها منتخب مصر بكأس العالم؟
مجموعة قوية ولست مع من يصنفونها بأنها سهلة للمنتخب المصرى فى الصعود للدور التالى، فمنتخب أوروجواى يتميز بالمدرسة اللاتينية وهو من المنتخبات ذات التاريخ الكبير ويضم نجوما كبار، كما أن منتخب روسيا يتميز بأنه صاحب الأرض والجمهور ما يجعل مواجهة أى فريق له لن تكون بالسهلة، كما أن منتخب السعودية من الفرق التى تملك تاريخًا ليس بالقليل فى الصعود للمونديال وصاحب خبرات فى ذلك، كما أن تاريخه كبير بالكرة الآسيوية.
– وكيف تنظر للنجاحات التى يحققها محمد صلاح بصفته يمثل أفريقيا فى أوروبا؟
محمد صلاح استحق لقب الأفضل بالقارة الأفريقية، بل يستحق المنافسة على لقب الأفضل فى العالم، وتجربته مع ليفربول رائعة، وأفخر بأنه مصرى وابن قارة أفريقيا.