https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-5059544888338696

رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

كأس أمم إفريقيا.. المدير الفني لمنتخب الجزائر: هدفنا جعل كل جزائري يشعر بالفخر

46

يسعى مدرب منتخب الجزائر، فلاديمير بيتكوفيتش، إلى طي صفحة خيبات الأمل الأخيرة وترسيخ ديناميكية قائمة على العمل، الانسجام، واستعادة الثقة، قبل انطلاق مشوار “محاربي الصحراء” في كأس أمم إفريقيا، المغرب 2025.

وقال المدير الفني لمنتخب الجزائر – خلال تصريحات رسمية للموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم – إن ” مجموعة فريقه في البطولة مثيرة وشديدة التنافس. المنتخبات الثلاثة تمتلك أساليب لعب مختلفة. وقد رأينا ذلك في النسخة الأخيرة من كأس أمم إفريقيا، المفاجآت تبقى ممكنة دائمًا. لذلك، يجب احترام كل منافس، والتحلي بالتواضع، وفي الوقت نفسه الافتخار بما نحن عليه والاعتماد على قيمنا الخاصة”.

وعن مواجهة السودان في لقاء الافتتاح، أكد: “منتخب السودان منتخب قوي بدنيًا، منظم جيدًا، وخطير في استغلال الكرة. منتخب بوركينا فاسو يُعد من دون شك أحد أبرز المرشحين في المجموعة، ويضم لاعبين مهمين. أما منتخب غينيا الاستوائية، فقد واجهناه من قبل ووجدنا صعوبات. وهذا يفرض علينا تحضيرًا صارمًا للغاية، مع البقاء أوفياء لهويتنا”.

وأضاف:”الأهم هو عدم الالتفات كثيرًا إلى الخلف. يجب عيش الحاضر، العمل يوميًا، والتطور كل يوم. الماضي تجربة وليس عبئًا. علينا التركيز على ما يمكن تحسينه اليوم”.

وعن حظوظ محاربي الصحراء في البطولة، قال: “أنا واثق. أؤمن بصدق أننا نملك الإمكانيات للتأهل إلى الدور الثاني. دوري هو نقل هذه القناعة إلى اللاعبين، وإظهار أننا قادرون على القيام بأشياء جيدة معًا”.

وتابع: “هدفي الشخصي منسجم مع هدف الاتحاد الجزائري لكرة القدم، المنتخب الجزائري، اللاعبين والشعب الجزائري. أريد أن أُظهر أن هذا المنتخب يملك قيمة، وأن أخلق فرصًا ليكون الجزائريون سعداء وفخورين بمنتخبهم”.

وأردف: “كرة القدم الإفريقية في مستوى عالٍ جدًا. اللاعبون الإفريقيون لا يقلّون شيئًا عن نظرائهم الأوروبيين أو عن المنتخبات الأوروبية وهذا يبرز جودة القارة وقدرتها التنافسية”.

وعن المرشح للفوز باللقب الأوفر حظاً، قال: “يصعب دائمًا تحديد ذلك، لأن هذه البطولة مليئة بالمفاجآت. فوز منتخب كوت ديفوار الأخير خير دليل. في هذه النسخة، يمتلك منتخب المغرب أفضلية طفيفة، لأنه يلعب على أرضه ويأتي بعد كأس عالم ممتازة. لكن ما لا يقل عن 5 أو 6 منتخبات يمكنها شرعًا المنافسة على اللقب”.

وعن وعوده للجماهير الجزائرية، أختتم: “الوعد سهل، سنبذل كل ما لدينا. سنكون فخورين بارتداء قميص الجزائر. وآمل أن يكون كل الشعب الجزائري سعيدًا وفخورًا بمنتخبه”.