https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-5059544888338696

رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

القاهرة «القاهرة»

165

سعيد صلاح

أتذكر وقبل الشروع فى كتابة حروفى التالية ما قاله العميد ياسر وهبة، بصوته الجهور، المتحمس والمحمس، وكأنه طبول حرب تدوي فى القلوب قبل الآذان: «لسنا دعاة حرب أو صراعات أو نزاعات لكن إذا فُرض علينا القتال دفاعًا عن حقوقنا ومكتسبات شعبنا فنحن أهله» أحيانا تأتي الرياح بما تشتهي السفن.. لكن على السفن ألا تأمن غضبة الرياح.. ورياح جيش مصر رياح رشيدة، لا تثور ولا تنتفض، إلا إذا تعلق الأمر بالأمن القومي المصري  فإنها تتحول إلى أعاصير لا تُبقي ولا تذر.

هذه هي باختصار حالتنا.. وهذا هو حالنا الآن ومن قبل وفى المستقبل القريب والبعيد أيضًا، لسنا دعاة حرب لكننا أسود ضارية لو لزم الأمر نأكل الأرض أكلاً.

لذلك فعلى من ينفخ فى النار ويريد أن يدفع بنا ظلمًا وغلا وحقدا نحو ساحة الحرب من أجل أن يتشفى فينا، وظنا منه أن فى ذلك نهايتنا، عليه أن يبتلع لسانه أو يُلقم نفسه حجرًا، خيرًا من أن نلقمه نحن صخرًا من صخور جبالنا فى سيناء.. الجيش المصري هو الشعب المصري كله، هو منا ونحن منه، وهو قوة رشيدة عاقلة حكيمة.

وأنت أيها المأجور، يا من تعيش فسادًا وإفسادًا فى الأرض ولا تتوقف عن التحريض ضد الجيش المصري والدولة المصرية، وتلعب على مشاعر وعواطف المصريين  لتحرضهم ضد بلدهم، أقول لك «نأبك على شونة».. الشعب المصري يعلمك جيدًا، ويفهمك ويفضح كل ألاعيبك وشراكك وخدعك ولم تنطلِ عليه ولن تنطلي واقرأ التاريخ جيدًا أو اسمعه أيها الأمي الجاهل بحقيقة الشعب المصري ومعدنه الأصيل.

وأنتم أيها المجهولون المعلومون، لماذا تريدون أن تحملوا مصر مسئوليه أفعال غيرها؟! ولماذا تريدون أن تتحمل مصر كل العبء عن كل المخطئين والمتخاذلين والمتآمرين والخونة والمأجورين؟! أعلم أن قدرنا أننا قلب الأمة ونبضها  وأننا عمود الخيمة، لكن يكفى من يسكنون الخيمة ارتكاب ما ارتكبوه من حماقات وعليهم أن يصطلحوا ويتصالحوا ويتحدوا ويتعاونوا ويصطفوا مع بعضهم، ثم يطلبوا أن تصطف مصر معهم لا أن يهربوا ويطلبوا من مصر أن تقف فى أول الصف وحيدة،وهم شتات كل فى همه ومصلحته فقط.. هل يعقل هذا؟!

 لماذا نترك دولة ذات نزعة عدائية واستعمارية تدعم وتمول وتحرض، ضد دول المنطقة، وعندما تحدث الأزمة وتشتعل الأحداث تطلبون من مصر التدخل وتحمل المسئولية عنكم جميعًا.. لِمَ عندما يفعل أحد أذرع هذه الدولة ما فعلته فى 7 أكتوبر وتتسبب فى خراب الدنيا ودمار وفناء الكثيرين من أهلنا فى غزة تقولون «فين مصر؟!».. لازم تتدخل وتتحمل مسئولية تصحيح كل ما حدث، هل يعقل ذلك؟!.. ومن ارتكب وحرض وتسبب وشارك، يعيش حياة طبيعية ولا يتحمل أدنى مسئولية، بل إن أطرافا أخرى كثيرة هي من سكان الخيمة العربية، «تخلع يدها» تمامًا،
بل تزيد على ذلك بدفع استثماراتها وأموالها وعلاقاتها وكل صور الدعم التي تمتلكها نحو العدو الذي يهدد حياتنا جميعًا ويريد اقتلاع تلك الخيمة وإلقائها فى البحر.. هل بعد كل ذلك تريدون من مصر أن تتحمل المسئولية وحدها وتلقون بكل اللوم عليها وحدها.. رغم كل ما تبذله من جهد للحفاظ على بقاء الخيمة فى مواجهة كل الأعاصير المفتعلة والمدبرة للأسف  بشراكة عربية وإسلامية أحيانًا.

استقيموا يرحمكم الله.. فمصر لم ولن تقصر فى حماية أشقائها ودعمهم، لكنها أيضًا لا تتهاون فى حماية  أمنها القومي بكل دوائره وعلى كل الجبهات، ولن تسمح لأحد كائنًا من كان، أن ينتهك حرمة أمن وأمان الشعب المصري.. فمصر ليست كما قلت من دعاة الحرب لكن لو تحتمت عليها الحرب، فهي لها.. ما نسعى إليه هو الحفاظ على مصلحتنا وأمننا ومكتسبات حاضرنا ومستقبلنا، وأيضا مصلحة أشقائنا وأمن واستقرار المنطقة والعالم  كله.. ومن تابع وفهم تفاصيل زيارة  الرئيس الفرنسي ماكرون إلى القاهرة الأسبوع الماضي، سيعلم ويفهم أن السلام من القاهرة، والحرب من القاهرة، والقرار من القاهرة، والاستثمار والتنمية من القاهرة،  كل شىء يجب أن يمر من هنا، لأننا مبتدأ الأمر وخبره  والأكثر صدقا وإخلاصا للقضية ولكل قضايا المنطقة.

 

تنكيت وتبكيت..

  شراسة التنين الصينى تتحدى طوفان الطمع الأمريكى وتشعل معركة «التعريفات الجمركية»، ربما يكون فى ذلك مصلحة لدول أخرى خاصة بعدما قررت أمريكا منح الدول التى لم تفرض إجراءات انتقامية.. مهلة 90 يوما..مايزال أمامنا فرصة لاستغلال هذه الحرب لصالح اقتصادنا وصادراتنا خاصة قطاعي المنسوجات والسيارات، وأتمنى أن نجد من الحكومة خطة أو إجراءات فى ذلك الاتجاه.. ونأجل شوية حكاية وضع اسم الأم فى البطاقة.

  تفاصيل الزيارة الفرنسية لمصر خلال الأسبوع الماضي، خاصة العريش وخان الخليلى تؤكد أن من يريد أن يقرأ خريطة المنطقة بشكل صحيح عليه أن يأتى أو يمر من القاهرة، فهى عاصمة القرار بلا أى مجاملة أو انحياز، ومن أراد أن يصل إلى مفاتيح الحل للأزمة الطاحنة الراهنة عليه أن يسأل عنها فى القاهرة.

  إعلان ماكرون بعد زيارته القاهرة أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين فى يونيو المقبل.. أمر جيد، ولكن يكون جيدا أكثر لو أن فرنسا كونها عضوا دائما فى مجلس الأمن دعمت حصول فلسطين على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، ويكون جيدًا لو أنها ضغطت على دولة الاحتلال لوقف الإبادة وإدخال المساعدات وعملت على تنفيذ خطة الإعمار العربية ومنع التهجير.

  وزير الخارجية التركى يقول إن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدى مع ما تقوم به إسرائيل فى سوريا، لأن ذلك يعد استفزازا لأنقرة.. إسرائيل تنتهك وتركيا تستفز وتهدد.. وسوريا شكلها لسه مجتش.. اختلف المحتلون ولا عزاء لأصحاب الأرض.. أين معاوية والرشيد يا حضرة الخلافة؟!

q أفخاي بيتصورجمب لافتة على طريق سوري مكتوب عليها القنيطرة .. هذا القرد يصول ويجول ولا حد هامه.. أظن أن عليه واجب إرسال رسالة شكر إلى الرئيس الجولااااااني

  ارتفاع احتياطى الذهب لدى البنك المركزى إلى 4.124 مليون أوقية بعدما اشترى فى الربع الأول من 2025.. 47.7 ألف أوقية، أمر يدعو إلى التفاؤل خاصة فى الوقت الذى تتجه فيه كثير من الدول إلى تحويل احتياطها من العملات الورقية إلى ذهب، خوفًا من تذبذب أسعار هذه العملات أو انهيارها.. يعنى محدش يستغرب إن الذهب يزيد سعره بشكل جنونى خلال الفترة المقبلة.

  الحكومة أعلنت أن الصيف هذا العام سيكون بدون «تخفيف أحمال».. الحمد لله خلصنا من «التخفيف»..
عقبال «الأحمال».

  الوزير «اللطيف» ، نجح فيما فشل فيه زملاؤه السابقون جميعًا ، وأضاف تخصصا جديدا وصلاحية جديدة لصلاحيات الوزير (وزير ومكفن وحانوتى) فكّرنى بالباز أفندى (سمسار وعرضحالجى وقبانى وبالعكس).. وحدوووووه.

  الهيئة الوطنية للإعلام سوف تعقد نهاية الشهر الجاري  مؤتمرا عن مستقبل «الدراما فى مصر».. طيب وبالنسبة لمستقبل الإعلام، متى ستعقد هيئة «الإسعاف» مؤتمرها.

  لو عايزين الإخوان يبطلوا يحرضوا ضد مصر وجيشها خلى حد يقنعهم – إسرائيل مثلا – أن مصر لو دخلت الحرب هتنتصر وتحرر غزة..  لأن كل أمل الإخوان إسقاط مصر وتدمير جيشها ومقتنعين أن هذا ممكن يحدث لو أجبرت مصر على الدخول فى حرب موسعة مع إسرائيل.

  التطوير المستمر فى منطقة الأهرامات حاجة تشرف بصحيح.. لكن يبدو أن الجمال والخيول التى تعمل فى هذه المنطقة «بلدى» قوى رافضين هذا التطوير، وبصراحة «الملياردير المغرد» عنده حق.. والخيل والبغال عندها حق بردو.. محتاجين حل يحافظ على أكل عيش الغلابة،
وفى نفس الوقت ميعطلش مشروع التطوير.

س. ص