هل تعلم أن قفشات الرئيس السيسى وإفيهاته بالمؤتمرات التى تذاع على الهواء ترفع أسهم البورصة وترسل رسائل اطمئنان للمستثمرين الأجانب والعرب ولقطاع السياحة.
ضحكة الرئيس الأسبوع الماضى فى المؤتمر السادس للشباب أدت إلى ارتفاع رأس المال السوقى للبورصة المصرية بعد مرور ساعة واحدة من بدء التداول، فالرسالة هنا أن الرجل الأقوى فى الشرق الأوسط غير قلق ومطمئن رغم كل المكائد التى ينسجها أهل الشر.. فضحكته سلاح لمواجهة كل عبده مشتاق والواهمين بتحقيق حلم الوصاية على مصر.
ضحكته رسالة اطمئنان للمصريين مفادها استقرار الأوضاع الداخلية، فالأسد يحمل أبنائه بأنيابه وهم يعلمون أنه يحملهم برعايته وحمايته.
الإصرار على النجاح طريق الصادقين على تحمل المسئولية والأمانة.. فمن تحت قبة العلم أعلن الرئيس دعمه الكامل لمتحدى الإعاقة ومساعدتهم فى الاندماج بالمجتمع وإنقاذ حياة المحتاجين لجراحات حرجة وعاجلة ودقيقة وهو الحق الذى ظل غائبا لسنوات وهنا تحولت الضحكة إلى دمعة تمسح معاناة أصحاب الألم .
رسالة الرئيس الواضحة كانت أن عنوان المرحلة هو صناعة العلماء وإحياء مسيرة أهل العلم وهو ما أكد عليه الرئيس معلنا تأييده ودعمه لاستراتيجية التعليم الجديدة وطالب المصريين جميعا بالاتحاد لإنجاح المنظومة الجديدة.
حسنا قدم الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء نفسه للشباب كنموذج لشاب عادى تخرج فى الجامعة منذ 30 عاما واليوم يجلس فى القاعة الرئيسية كرئيس للحكومة، فالنماذج الناجحة هنا عبرة للشباب الذى نأمل أن يساهم فى تحقيق إنجازات هائلة مادية واجتماعية تساهم فى رفعة هذا الوطن.
فنحن اليوم فى مفترق طرق والعاقل من يقف ويبدأ، فلا مجال للانتظار للوصول إلى الأفضل المهم أن نحسن الاختيار ونحمى أنفسنا من أنفسنا فبناء الإنسان قضية مصيرية بدايتها ونهايتها «العلم» الذى منه تحيا الأمم وتتقدم.
فالقرار اختيار، والاختيار بديل نسير فيه لنواجه ميراثًا ثقيلاً لابد أن نعبر عثرته.. ومن الضرورى الآن أن نملك مناهج تعليمية تركز على التفكير والتحليل والاستنتاج لإنتاج طالب قادر على التفكير والابتكار وخلق مستقبل جديد.
الأمر الآخر بات من الواجب الاهتمام بالمعلمين نرصد لهم مرتبات كبيرة تغنيهم ونحرص دائمًا على تأهيلهم وإجبارهم على اجتياز دورات تدريبية بصفه دورية وإنشاء المدارس الذكية ذات التكنولوجيا الحديثة صاحبة التقنية المتقدمة والتواصل مع بنوك المعلومات فى الداخل والخارج لخدمة المدرس والطالب فى وقت واحد لتحقيق جودة التعليم، فالحلم هو صناعة العلماء.
TAGمقالات
السابقوزير خارجية ايطاليا : زيارتى للقاهرة رسالة واضحة تدل على متانة العلاقات بين البلدين
التالييا حكومة كمان وكمان