رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

مواطن مصري

444

سعادتى كبيرة برؤية أو افتتاح معرض للكتاب أو مكتبة جديدة أو مناسبة ثقافية تلقى قبولاًجماهيريًا من خلال ما تقدمه إلى المجتمع خاصة الحضور فى مثل هذه المنتديات..

وهذه الفترة من فصل الصيف ينشط فيها الجانب الثقافى خاصة فى ظل عدم وجود معارض خارجية يرتبط بها الناشر المصرى، فهى فترة مفصلية ومهمة على الجانب المحلى، حيث يحاول الناشر أن يقدم كل ما لديه للقارئ المصرىوزائرى مصر خلال فترة الإجازات والصيف ويتمثل ذلك فى عدة مناسبات منها..

معرض الكتاب السنوى ببورسعيد تحت رعاية المحافظ ووزير الثقافة مع هيئة الكتاب واتحاد الناشرين المصرى، ويستغل هذه الفترة لتقديم الجديد من الإصدارات إلى شعب المحافظة وزوارها، مع العديد من فرق الفنون الشعبية بوزارة الثقافة.

ثم معرض رأس البر للكتاب الرابع هذا العام، وقد تم الافتتاح بحضور معالى محافظ دمياط د. منال عوض، ورئيس هيئة الكُتّاب د. أحمد بهى الدين، وعمرو البسيونى رئيس هيئة قصور الثقافة، وسعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين.

والمعرض يقام فى مكان جميل على الممشى الذى ينتهى عند لسان رأس البر، وهى منطقة مهمة يؤمها المصطافون مساءًللفسحة ومشاهدة الجديد والاستمتاع بالبحر والنيل معًا على كورنيش جميل، ليلة قضيناها مع الثقافة وجمال رأس البر وذكريات زمان مع أكلات السمك والفطير والمشبك وحلويات دمياط الشهيرة.

ونستعد حاليًا لافتتاح معرض المعارف السنوى والذى يقام باسم مبادرة «أسرة تقرأ.. أمة تنهض».

منذ ست سنوات ينتقل من دار المعارف سعد زغلول إلى محافظات مصر، حيث نؤمن أن الكتاب يجب أن يصل للقارئ فى كل ربوع مصر الحبيبة، وأن الأسرة لها دور عظيم فى نهضة مصر.. وإذا اهتمت بالقراءة عادت لنا نهضتنا، فالأسرة أساس فى التربية وإعداد جيل يساهم فى بناء بلده..

موعدنا غدًا الإثنين رعاية وحضور محافظ الإسكندرية الوزير محمد الشريف، ود. أحمد زايد، رئيس مكتبة الإسكندرية،
وعبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، والمستشار سعدالسعدنى، رئيس نادى القضاة بالإسكندرية، ومجموعة من كُتّاب ومثقفى الثغر لنرى ما تقدمه دار المعارف وعدد خمسين ناشرًا مصريًا من أحدث الإصدارات ونسب الخصم وعروض مهمة للجديد..

ثم بعدها يصل قطار الثقافة إلى كل من السويس والإسماعيلية لاستكمال زيارة مدن القناة والساحل.. وبعدها يتجه إلى محافظات قبلى بإذن الله.

مشاهدات مواطن

لا يستطيع أحد أن ينكر أو يزايد على أهمية المشروعات القومية خاصة شبكة الطرق التى غيّرت وجه مصر بأطول وأحدث شبكة طرق منذ خمسين عامًا، لكن بعين المواطن الغيور والحريص على
ما يراه من إنجازات والتى نتمنى منها المزيد.. نرى الآن

من السهل إقامة مشروع عظيم لكن الصعب استمرار الخدمة بنفس الكفاءة والحرص عليها من خلال الصيانة المستمرة والرقابة على هذه الشبكة من نقص الصيانة أو عبث المخربين أو تلفيات جراء الاستخدام اليومى.

الطريق الساحلىالدولى من القاهرة إلى بورسعيد شىء جميل يستحق الإشادة وفرق فى التوقيت والخدمة.. لكن لا يزال الطريق يحتاج إلى مزيد من اللافتات الإرشادية للاتجاهات وأيضًا الكيلو متر ليعلم المستخدم كم بقى من الطريق إلى وجهته المسافر إليها، يحتاج أيضًا الطريق إلى مزيد من الخدمات التى يشتد إليها الحاجة ليلاً مثل وجود كافتيريات أو محطات خدمة.

مدخل دمياط بعد محور 30 يونيو هى منطقة مهمة ويستخدمها جميع أنواع السيارات ملاكى ونقل وسيارات ركاب.. والطريق به الكثير من المطبات وتلف الأسفلت والجزيرة الوسطى بحالة مؤسفة ويستخدم هذا الطريق لدخول المحافظة وميناء دمياط.. والمحافظة تعتبر من المحافظات السياحية ولا يليق أن يكون مدخل المحافظة بهذه الدرجة من الإهمال الشديد مما يعرض مستخدميه للحوادث.

معظم الطرق الجديدة تحتاج فى المحاور أن يتم بصفة دورية جمع الرمال من الجانبين التى تتكوّن بفعل الرياح وتصبح مشكلة تطغى على جزء من الطريق.

طريق الإسكندرية الصحراوى.. أصبح مفخرة لكل مصرى بعد التوسعات الجارية والتى تمت فى جزء مهم من الطريق وجارٍ العمل فى الجزء الباقى لكن عند نهايته من الساحل الشمالىلا تزال هناك أعمال تتم لكن دون إشارات تسهل على مستخدميه ليلًا الدخول من خلف مدينة العلمين القديمة،والتى لم يمتد إليها يد الإصلاح من قبل وتعانى من طرق غير صالحة مع عدم وجود أنوار أو علامات إرشادية.

محور «شنزوآبى» من محور المشير وحتى طريق السويس يحتاج إلى مزيد من العلامات الإرشادية فى مكان مناسب قبل المحاور
أو الكبارى.

فوجئنا بأعمال حفر وإدخال مواسير مجارى وهذا يتم الآن خلف المدينة الحرة بمدينة نصر.. هل هذا مفاجئ أم كان يمكن تداركه قبل إتمام عمليات الرصف؟!

هذه أمثلة قد تكون فى أماكن متفرقة لكن رأى مواطن محب لبلده ويأمل أن يراها كما يحب دائمًا أفضل وتحرص ما ندفعه من استثمارات فى هذه المنشآت والأعمال بشىء من المتابعة والصيانة المستمرة.

وليس ردود أفعال.. مثل ما يحدث فى كوبرى السادس من أكتوبر فى القاهرة والجيزة والذى أصبح فى حالة يرثى لها وهو شريان حيوى يعتمد عليه ملايين البشر فى تحركاتهم اليومية.

حاجات بسيطة تسهل حياتنا وتحافظ على استثمارات الدولة
التى يجب أن تكون مسئوليتنا جميعًا الحفاظ عليها.